استعرضت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة،جميلة المصلي ا مختلف التدابير الاستباقية لمواجهة المخاطر المحتملة لجائحة “كوفيد 19” التي قامت بها المملكة المغربية في ظل هذه الأزمة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
وأكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، الخميس، أن أزمة كورونا أكدت أن محاربة الهشاشة تعد من أهم المطالب الحيوية لجعل المجتمعات والدول أقدر على مواجهة مختلف الأزمات كيفما كان نوعها وموضوعها.
وأوضحت السيدة المصلي، خلال مشاركتها في لقاء عن بعد بمناسبة الإطلاق الرسمي لمبادرة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “المجتمعات التي نريد”، أن تداعيات انتشار جائحة كورونا المستجد أكدت أن القوة الحقيقية للمجتمعات والدول ليست فقط في مستوى العيش المادي للشعوب ومستوى التقدم الصناعي ومستوى التمكين للديمقراطية، بل تجلت أيضا في مدى متانة الأنظمة الاجتماعية، ودرجة تماسك الأسر.
وأضافت أن هذه القوة تكمن أيضا في مدى انتشار قيم التضامن، والوعي الجماعي، وفي مستوى ثقة الشعوب في دولها وفي سياساتها، وفي مدى جاهزية المواطنات والمواطنين للامتثال لتلك السياسات ومختلف الإجراءات التي تتخذها السلطات لصالحها في ظروف استثنائية.