أكد الباحث في مركز “بيغن السادات” للدراسات الإستراتيجية “إيدي كوهين”، أن الجزائر اشترطت مبلغا ضخما من أجل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وأوضح كوهين في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حسبما أوردت جريدة الصباح، أن “عبد المجيد تبون اشترط على دول الخليج 23 مليار دولار لقبول تطبيع علني”.
وأبرزت اليومية أن الجزائر سقطت في ركود خطير خاصة بعد انخفاض سعر برميل النفط والأزمة الصحية المتفاقمة، ما يهددها في الوقوع في أزمة مالية حادة، وستكون بذلك مجبرة على اللجوء إلى الديون الخارجية.
ويطالب الشعب الجزائري بإرساء نظام جديد قوامه الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتوزيع عادل لخيرات البلاد، بما يقارب 100 مليار دولار سنويا من عائدات النفط والغاز، عوض الاستحواذ عليها من قبل كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين وتوزيع جزء منها على جماعة “بوليساريو” المسلحة.
وأضافت أن الجزائر تُنفق على الـ“بوليساريو” مئات الملايين من الدولارات سنويا يتم اقتطاعها من الخزينة العامة مباشرة، وتوجه لتغطية مصاريف دولة شبح، فبالإضافة إلى مصاريف المعيشة اليومية لسكان مخيمات تندوف، يدفع المواطن الجزائري نفقات جيش الجبهة برجاله وعتاده الخفيف والثقيل وتكاليف الصيانة اليومية لخردة السلاح المخزن لديها، وأجور الموظفين في مخيمات تندوف، مثل رواتب الأجهزة التي تسهر على تدبير شؤونهم اليومية في المخيمات، كالأمن والقضاء والصحة والتعليم وغيرها.
