Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

كيليان مبابي لن يحتاج إلى عملية جراحية وسيعود للعب بقناع بعد إصابته

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن قائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي، لن يحتاج إلى عملية جراحية بعد إصابته بكسر في أنفه خلال المباراة ضد النمسا، والتي انتهت بفوز فرنسا 1-0 يوم الإثنين في دوسلدورف ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في كأس أوروبا بألمانيا.

تعرض مبابي للإصابة في الدقيقة 86 عندما ارتقى لتسديد كرة عرضية برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع النمساوي كيفن دانسو وسقط على الأرض.

ورغم أن النجم الفرنسي تسبب بهدف الفوز عندما مرر كرة عرضية تابعها المدافع النمساوي ماكسيميليان فوبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، إلا أنه اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 90 والدماء تسيل من أنفه.

وأوضح مصدر مقرب من اللاعب أن أنفه مكسور، ولكنه لا يزال من المبكر تحديد الفترة المحددة لغيابه عن الملاعب. وأكد رئيس الاتحاد الفرنسي، فيليب ديالو، للصحافيين أن مبابي “لن يحتاج إلى عملية جراحية، وسيكون على ما يرام”.

ووفقًا لبيان الاتحاد الفرنسي، خضع مبابي لفحوص إشعاعية في مستشفى في دوسلدورف وعاد إلى معسكر المنتخب الفرنسي في بادربورن. وجاء في البيان: “سيتم صنع قناع يسمح لمبابي بالتفكير في العودة إلى الملاعب بعد فترة من العلاج”.

مع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان مبابي سيتمكن من اللعب في مباراة فرنسا المقبلة ضد هولندا في لايبزيغ يوم الجمعة. وقد صرح مدرب فرنسا ديدييه ديشان للصحافيين بعد المباراة قائلاً: “إنه في حالة سيئة. إنه ليس على ما يرام. إنه بين أيدي الجهاز الطبي، لديه أنف متضرر، هذا أمر مؤكد. سنرى، لكن الأمر يبدو معقدًا. ليس لدي المعلومات، سيتم اتخاذ القرارات، ولا أستطيع تقديم تفاصيل محددة لأنه ليس لدي أي شيء”.

تعتبر إصابة مبابي ضربة قوية للمدرب ديشان، الذي رأى فريقه يعاني من أجل الفوز على النمسا ويهدر الكثير من الفرص. وأكد المدرب أن “المنتخب الفرنسي مع كيليان سيكون أقوى دائمًا”.

تلقى مبابي العلاج من الجهاز الطبي على أرض الملعب، وكان قميصه الأبيض ملطخًا بالدماء بينما كان يمشي على خط التماس ممسكًا بأنفه. وقد اضطر للعودة إلى أرض الملعب دون إذن من الحكم الإسباني خيسوس خيل مانسانو بعدما شاهد زملاءه يعانون من نقص عددي أثناء تلقيه العلاج خارجه، فدخل ونال بطاقة صفراء. واستبدل بالمهاجم المخضرم أوليفييه جيرو.

ورغم الإصابات، كان ديشان سعيدًا بالنتيجة، حيث بدأت فرنسا مشوارها بانتصار في سعيها إلى الفوز بأول لقب قاري منذ عام 2000. وقال: “من الجيد أن نبدأ بانتصار على مثل هؤلاء المنافسين”، مضيفًا “كان بإمكاننا، بل وكان علينا، أن نقدم أداء أفضل في بعض الفرص. لكن بشكل عام، كان الأمر إيجابيًا، وأظهرنا أننا مستعدون للقتال أيضًا”.

وختم ديشان: “هذا أمر مهم. لدينا الجودة والموهبة، ولكن علينا أن نبقى أقوياء أيضًا”.

Exit mobile version