Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تسعى إلى استعادة التراث الديني الغني بين المملكة وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء

أعلن رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في جمهورية غامبيا، الشيخ محمد لمين توراي، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن التزام المؤسسة باستعادة التراث الديني الغني بين المملكة وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وتعزيز الروابط المشتركة بين الجانبين فيما يتعلق بالمذاهب السنية المختلفة.

خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أكد الشيخ توراي أن “الثوابت الدينية المشتركة، مثل العقيدة الأشعرية والمذاهب الفقهية السنية والتصوف، تحظى بامتداد واسع في إفريقيا”.

وأضاف أن هذه الثوابت تتميز بالوسطية والاعتدال ومراعاة الأعراق، وتجمع على عقد البيعة لأمير المؤمنين، مؤكدًا على الدور الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس في حفظ الهوية الدينية وترسيخ العقيدة الإسلامية بإفريقيا، مع احترام الخصوصية الثقافية لكل بلد.

وأشاد توراي بالجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مؤكدًا أهمية الدورة العلمية التواصلية في تبادل وجهات النظر حول حماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة وتعزيزها.

تندرج هذه الدورة في إطار برنامج العمل القويم للمؤسسة، وتهدف إلى ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة، وستشمل مجموعة من المحاور التي تهم العقيدة الأشعرية والمذاهب السنية والفقهية.

يُذكر أن هذه الدورة العلمية تعد فرصة هامة لتعزيز التعاون والتنسيق بين العلماء المغاربة ونظراؤهم من بلدان إفريقيا، بهدف تحقيق التناغم بين مختلف المذاهب والتيارات الدينية في إفريقيا الجنوبية لتحقيق الانسجام والوحدة الدينية.

Exit mobile version