حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس من أن “السيناريو الأسوأ” بعد الضربات التي شنتها الولايات المت حدة على البرنامج النووي الإيراني والتي ات سمت بـ”فعالية حقيقية” يتمثل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال ماكرون للصحافيين في بروكسل في ختام قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن مثل هكذا سيناريو “سيمثل انحرافا وإضعافا جماعيا”، مشيرا إلى أن ه وفي مسعى منه “للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي” يعتزم التحد ث “خلال الأيام المقبلة” مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث وإياه الخميس.
والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي هي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين.
وأوضح ماكرون أنه أطلع ترامب على المناقشات التي أجراها الفرنسيون مع الإيرانيين “في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في الساعات القليلة الماضية”.
وأضاف “نأمل أن يكون هناك تقارب حقيقي في وجهات النظر، لأن الهدف (…) هو عدم استئناف أنشطة انتشار نووي” من جانب إيران.
وتابع الرئيس الفرنسي “لقد شعرت بأن الرئيس ترامب مصمم وراغب جدا” بشأن التوصل إلى نهاية للحرب في غزة و”مدرك لأهمية وقف إطلاق النار” بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر.
وعلى صعيد مت صل، قال ماكرون إنه يريد أن ينظم “في أقرب وقت ممكن” مؤتمر الأمم المتحدة لإحياء “حل الدولتين”.
وكان هذا المؤتمر مقررا في يونيو الجاري، لكنه أرجئ بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل.
وكانت فرنسا تعتزم خلال هذا المؤتمر أن تعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال الرئيس الفرنسي “سألتقي خلال الأيام القليلة المقبلة بولي العهد السعودي” الأمير محمد بن سلمان الذي سيتشارك مع فرنسا رئاسة هذا المؤتمر، وذلك “لمناقشة موعد محتمل معه”، معربا عن أمله في تنظيم هذا المؤتمر في يوليوز المقبل.
ماكرون: “السيناريو الأسوأ” يتمثل بخروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي
