“عبد اللطيف حموشي: زورو الجديد في عالم الأمن والاستقرار”، بهذا العنوان وصفت مجلة I HOLA عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، باعتباره الشخص الذي يتوفر على مواصفات مواجهة الشر والجريمة بمختلف أنواعها، والنجاح في هذه المهمة.
صفة زورو التي أطلقتها المجلة على حموشي نابعة من كونه رجل لا يحب الأضواء ويعمل بصمت، لكن ضرباته للمجرمين والشبكات الدولية للجريمة المنظمة والخلايا الإرهابية قوية وقاسية، يتردد صداها في كل أنحاء العالم، الذي يعيش اليوم على وقع تطورات خطيرة في عالم الجريمة، خصوصا مع ظهور الجريمة الالكترونية واستعمال الثورة الرقمية في ارتكاب الجرائم وإخفاء معالمها.
في عالم هذه خصائصه في ميدان الجريمة ظهر عبد اللطيف حموشي رجل نكران الذات الذي صنع مدرسة جديدة في الأمن ذات خصائص مغربية، ويا ليت الباحثين في السياسات الجنائية وعلوم الجريمة ينكبون على دراستها لاستخراج نظرية جديدة في مكافحة الجريمة، وأعطى للأمن المغربي والمخابرات القدرة على التفاعل مع التحديات والتطورات التي يعرفها ميدان الجريمة.
الاهتمام الذي أولته المجلة لحموشي نابع من اختيار دقيق لرجل يسم بطابعه الخاص مجالات الأمن، إذ أن زورو البطل العائد إلى موطنه سيكافح الأشرار والمجرمين، لكن زورو هذه المرة دون قناع، بل هو يمارس مهامه وضرباته في وجه المجرمين بكل وضوح وشفافية خدمة للوطن وللاستقرار والأمن.
لكن زورو يعني البطولة في الميدان والشجاعة وعدم التردد في خوض المعارك، عندما يتطلب الأمر ذلك، لأن أمن الوطن لا مساومة عليه، ولا يمكن أن يحمي الوطن من يتميز بالتردد، ومن مميزات حموشي هو أنه رجل مقدام.
أن تصف المجلة المذكورة، المهتمة بعالم الشخصيات، حموشي بأنه زورو جديد في عالم الامن والاستقرار، فهذا معناه أن صدى الأعمال التي يقوم بها تجاوزت حدود الوطن، ليسمع وقعها في كل أرجاء المعمور، في عالم تداخلت فيه عوالم الجريمة وأصبحت ممارستها دقيقة ومعقدة وسريعة، ويمكن ارتكابها من مكان بعيد دون الحاجة إلى التنقل، في هذا العالم وجد حموشي مكانة كبيرة في المنتظم الدولي، بعدما بصم على مسار متميز في محاربة الإرهاب والتصدي للخلايا الإرهابية والضرب بيد من حديد على يد الشبكات الدولية لتهريب المخدرات والاتجار في البشر.
