اتفق رؤساء الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، على مواصلة اجتماعاتهم خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، لاعتماد مدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية الجديدة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في الندوة الوطنية التي نظمت يوم 17 يناير 2024 بمناسبة تخليد الذكرى الستين لإحداث أول برلمان منتخب في المملكة.
وقال بيان لمجلس النواب، إن رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي في مجلس النواب عقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية واللجنة المكلفة بمراجعة النظام الداخلي، انكبت على صياغة واعتماد مدونة جديدة للأخلاقيات البرلمانية، بما يساهم في الارتقاء بتخليق الحياة البرلمانية.
وأضاف البيان، أن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية اتفقوا خلال الاجتماع الذي عقدوه يوم الاثنين 05 فبراير 2024 تحت رئاسة رئيس المجلس، على مواصلة الانكباب على بلورة صيغة جديدة لمدونة السلوك التي سيتم إدراجها ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمجلس، بما يحقق في النص الدقة والنجاعة، والعمق والشمولية والانسجام والاتساق، والملاءمة مع الدستور، وبما يحقق التوجيهات الملكية السامية بضرورة “إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم”.
وشدد البيان، أن جميع مكونات المجلس معبأة من أجل تنفيذ ما ورد في الرسالة الملكية السامية في شأن تخليق العمل البرلماني والسمو به وتجويده، ترسيخا للنضج الذي حققه العمل البرلماني، وارتقاء بديموقراطية المؤسسات التمثيلية كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس.
ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس دعا إلى تخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها، تكون ذات طابع قانوني ملزم.
