أثارت قضية “مرآب أخنوش” الجدل في المغرب، بعدما أشرف عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير ، على افتتاح المرأب تحت أرضي “الانبعاث” الذي وصف بالمرئاب الذكي، حيث كلف إنجاز المشروع، غلافا ماليا قدره 90 مليون درهم، ويتسع هذا المرأب، المكون من طابقين، لكن 600 سيارة، كما يتميز بسهولة الولوج.
وارتفع الجدل على اثر ما اسموه مجموعة ن الحقوقيين بتهميش قطاع الصحة و التركيز على البناء و التشييد و نسيان صحة الانسان بالمنطقة بتهميش المستشفى بالمدينة وغياب مخطط لانشاء مستشفيات جديدة، في المقابل برر أصحاب المشروع أن المرآب جاء ليعمل على ضمان انسيابية حركة السير والجولان بالمنطقة السياحية خصوصا في الفترة الصيفية التي تعرف توافدا كبيرا على المدينة.
ويقف رئيس الحكومة الذي هو رئيس جماعة أكادير بنفسه على أشغال عدد من المشاريع المندرجة ضمن مخطط التهيئة الحضرية لأكادير، مثل المنتزه الحضري الكبير للانبعاث، الذي يمتد على مساحة 25 هكتارا، والمسرح الكبير لأكادير، المكتبة الوسائطية ومسرح الهواء الطلق.
