Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مطيع يكشف علاقة الإسلاميين المغاربة بإيران

كشف عبد الكريم مطيع، مؤسس الحركة الإسلامية المغربية والمقيم بلندن، عن علاقات الإسلاميين المغاربة بإيران، وكتب على صفحته بالفيسبوك تحت عنوان “من ذكريات الوفاء في بعض مدعي الزعامة من الإسلاميين في المغرب”، تحدث فيها عن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعزول، الذي تزعم في بداية الثمانينات من القرن الماضي جمعية الجماعة الإسلامية، التي انشقت عن الشبيبة الإسلامية، التي كان يتزعمها مطيع الموجود حينها بالمنفى.
وقال مطيع إنه في سنة 1980 تم تجنيد بعض أبنائنا، وتم استقطاب شرذمة على رأسها بنكيران وأسس بها حزب العدالة والتنمية، وكانت شرذمة أخرى منافسة لها على رأسها مصطفى المعتصم ولبيض يوسف بلقاسم وآخرون، قد اتصلت ببعض الإيرانيين كي يمولوهم ويؤهلوهم عقديا وثوريا وماليا، والتقت مصلحة الطائفتين (طائفة بنكيران وطائفة المعتصم) على ضرورة التخلص مني وتصفية أي أثر لي في الساحة الإسلامية، وانعكس كل ذلك في حملات تشويه لي وأكاذيب في حقي، حملات لبنكيران ومحمد يتيم وبعض المستكتبين المرتزقة في صحيقة التجديد داخل المغرب، وحملات المنشورات ضدي في أروبا تنشرها طائفة لبيض والمعتصم وأنصار إيران، وكأنني أنا العائق الوحيد لهم في طريقهم للمجد والزعامة”.
وأضاف “في تلك الفترة كان نشاط طائفة المعتصم مكثفا في باريس وبروكسل، واتفق أن احتك بعضهم ببعض شبابنا فإذا بالأستاذ رشيد بن عيسى الجزائري الذي كان ترجمانا في اليونيسكو ومناصرا للتيار الخميني يتصل بي هاتقيا وأنا في ليبيا يتهمني بأنني وراء حملة إعلامية ضد الخميني وأنني سوف ألقى جزائي قريبا، فعاتبته على هذه الجراءة منه وبينت له أن مثلي لا يقال له هذا الكلام”.
وأوضح أنه “بعد يومين أو ثلاثة نفذت جماعة مصطفى المعتصم وبلقاسم الابيض في مساجد باريس وبروكسيل تهديد رشيد بن عيسى لي، ووزعت في مساجد أروبا منشورات كلها شتائم وتهديدات في حقي، فلم أردَّ ومنعت أعضاء حركتنا من أن يردوا عليهم. ومرت الأيام فرأينا من الطائفتين نتيجة أعمالهما وعدوانياتهما وما آل إليه أمرهما… ترى هل يستوعبون جَنَـى حصائد ألسنتهم وأعمالهم؟”

Exit mobile version