Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

مقتل قائد في “الجهاد الإسلامي” في غزة بغارة إسرائيلية

تجدد القصف الإسرائيلي الجمعة على قطاع غزة ومثله إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية رغم جهود الوساطة لإنهاء هذا التصعيد الجديد الذي اسفر منذ الثلاثاء عن مقتل 33 فلسطينيا، بينهم قيادي في حركة الجهاد الإسلامي قتل الجمعة، وشخص واحد في إسرائيل.
وقتل قائد عسكري كبير في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في غرب مدينة غزة على ما السرايا في بيان صحفي.
وقالت سرايا القدس في بيان صحافي إنها “تنعى شهيدها القائد إياد العبد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية جبانة مساء اليوم (الجمعة) في غزة”.
وتظهر أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع، مقتل 33 فلسطينيا منذ يوم الثلاثاء.
وبين القتلى ستة من قادة حركة الجهاد الإسلامي ومقاتلون من الحركة نفسها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وسمع دوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان وأماكن مختلفة وصولا إلى القدس وتجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث مصدر أمني فلسطيني عن إطلاق عشرات الصواريخ الجمعة على مدينة عسقلان.
وقالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي “ثأر الأحرار .. المقاومة الفلسطينية توجه ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدس المحتلة وتل أبيب ومدن ومغتصبات العدو رد ا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني”.
وقالت حركة الجهاد إن “قصف القدس رسالة وعلى الجميع فهم مبتغاها فالقدس أمام عيوننا وما يجري هناك ليس بمعزل عن غزة”.
وأكد مجلس مجمع مستوطنات غوش عتصيون أن صاروخا سقط بالقرب من مستوطنة بات عين في جوار قرية عربية.
وتعمل مصر، الوسيط التقليدي بين إسرائيل والفلسطينيين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما تتزايد الدعوات الدولية لإنهاء أخطر تصعيد منذ غشت 2022 بين الجانبين.
ومساء الجمعة أكد مصدر فلسطيني مطلع على محادثات التهدئة، فضل عدم الكشف عن هويته، ان “مصر قدمت مساء اليوم صيغة جديدة لوقف إطلاق النار سيقوم الطرف الفلسطيني بدراستها، ومصر تنتظر أيضا رد الاحتلال”.

Exit mobile version