Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

من هو يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر وعدو بوتين ؟

This video grab taken from a handout footage posted on May 20, 2023 on the Telegram account of the press service of Concord -- a company linked to the chief of Russian mercenary group Wagner, Yevgeny Prigozhin -- shows Yevgeny Prigozhin speaking in front of his soldiers in Bakhmut, amid the Russian invasion of Ukraine.

سمح النزاع في أوكرانيا لقائد مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين بفرض نفسه لاعبا أساسيا في روسيا، لكن الملياردير الحليق الرأس أصبح عدوا للرئيس فلاديمير بوتين منذ قاد تمر دا فاشلا ضد القيادة العسكرية في موسكو في حزيران/يونيو.

الأربعاء كان بريغوجين واحدا من ضمن عشرة أشخاص قتلوا في تحط م طائرة خاصة في روسيا.

وتجاوز هذا الرجل المتهو ر الذي يصعب التنب ؤ بتحر كاته، خط اللاعودة حين قر ر الانقلاب على سي د الكرملين.

وكان بريغوجين قد أعلن أنه استولى من “دون إطلاق رصاصة واحدة” على مقر الجيش الروسي في روستوف أون دون، مركز قيادة العمليات في أوكرانيا، بعد أن اتهم الجيش الروسي بأنه قصف في اليوم السابق معسكرات مجموعته.

ثم حبس العالم أنفاسه عندما زحف رجاله “المستعدون للموت” نحو موسكو، وأسقطوا طائرات للجيش الروسي.

لكن في النهاية، تراجع زعيم المرتزقة البالغ من العمر 62 عام ا عن تمر ده بعد 24 ساعة على انطلاقه، وتفاوض على الذهاب الى منفى في بيلاروس مع رجاله، من دون أن يحال إلى المحاكمة أو ي سجن.

ومما يدل على غموض الاتفاق أن بريغوجين عاد إلى روسيا، حتى أنه تم استقباله في الكرملين في الأيام التي تلت التمرد.

وفي حين أنه لم يظهر علنا ، تعقبه المدونون ورصدوا تحركات طائراته.

وفي النهاية، ظهر مساء الإثنين 21 آب/أغسطس في مقطع فيديو قال فيه إنه يعمل في إفريقيا من أجل تعزيز عظمة روسيا في هذه القارة حيث ينف ذ رجاله منذ سنوات ما يكلفهم به الكرملين.

ففي جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي وليبيا وسوريا… ع رفت فاغنر التي لم يعترف الكرملين بوجودها حتى نهاية عام 2022، منذ 10 سنوات على أنها شريك لأنظمة تريد التخلص من رعاتها الغربيين أو تبحث عن مقاتلين متكتمين ولا يرحمون.

وبدا أن النزاع في أوكرانيا وفر فرصة من ذهب لرجل الأعمال للخروج إلى دائرة الضوء بعدما عمل لسنوات في الظل، ليفرض نفسه لاعبا أساسيا في روسيا.

قام بتجنيد عشرات الآلاف من السجناء للذهاب إلى الجبهة حيث واجه الجيش الروسي صعوبات.

وعلى العكس من كبار المسؤولين الروس، تواجد بريغوجين في ميدان المعركة وصو ر جثث رجاله ليطالب بمزيد من الذخيرة.

لكن خلال هذه المعركة أيضا تفاقم التوتر مع هيئة أركان الجيش الروسي بقيادة فاليري غيراسيموف ووزير الدفاع سيرغي شويغو اللذين اتهمهما بريغوجين بحرمان فاغنر من الذخائر ونشر عدة لقطات مصورة شتم فيها القادة العسكريين الروس.

وهذا أمر لا يمكن تصور أن يقدم عليه أي شخص آخر في روسيا التي لا تتساهل مع مثل هذه المواقف.

بدأ بريغوجين يظهر إلى دائرة الضوء في أيلول/سبتمبر الماضي بالتزامن مع تكبد الجيش الروسي هزيمة تلو الأخرى في أوكرانيا ما شكل انتكاسة لقارعي طبول الحرب على غراره.

وأكد يومها للمرة الأولى علنا أنه أسس في 2014 مجموعة فاغنر المسلحة الناشطة في أوكرانيا وسوريا وإفريقيا كذلك. وفرض نفسه قائدا أساسيا.

وشدد على أن هؤلاء “الشباب، هؤلاء الأبطال دافعوا عن الشعب السوري وشعوب دول عربية أخرى وعن الفقراء الأفارقة والأميركيين اللاتينيين وأصبحوا إحدى ركائز وطننا”.

ونشر بريغوجين، سيد الاستفزاز، في شباط/فبراير مقطعا مصورا يظهره في طائرة حربية وهو يقترح على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تقرير مصير باخموت خلال منازلة جوية

Exit mobile version