Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

من يريد إفشال المجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات؟

تعقد منظمة النساء الحركيات بعد غد السبت مجلسها الوطني، الذي هو بمثابة برلمان نساء حزب الحركة الشعبية، وذلك من اجل الاعداد الجيد للمؤتمر الوطني المقبل المرتقب عقده في شتنبر المقبل، من اجل تجديد الهياكل ورسم خارطة طريق جديدة.
المجلس الوطني الذي يعتبر اعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر يراد له الفشل من قبل مجموعة تتزعمها سيدة يطلق عليها الحركيون المرأة الحديدية بالنظر لقدراتها الغامضة على التأثير في دواليب الحزب رغم انها لا تملك اية صفة ويتساءل الحركيات عن السر وراء سطوتها ومحاولاتها التحكم في ادوات الحزب ومنظماته؟
ففي الوقت الذي تجتمع فيه نساء الحركة الشعبية حول رئيسة المنظمة الوزيرة السابقة نزهة بوشارب، تستعد المرأة الحديدية من خلال مناوراتها العديدة على افشال محطة المجلس الوطني عبر تصرفات غير حزبية وانزال نساء لا علاقة لهن بالتنظيم النسائي الحركي قصد توجيهه في افق السيطرة على المنظمة التي تعتبرها خارجة عن سيطرتها.
هناك اجماع وسط النساء الحركيات على تغيير التنظيم وتطعيمه بالاطر الشابة بصيغة المؤنث خصوصا وان العشرات من الشابات التحقن بالمنظمة والحزب، حيث تسعى قيادة المنظمة لاعطاء نفس جديد وخلق متظمة فاعلة في ظل التحولات التي تعرفها بلادنا.
لكن الحركيات يطرحن السؤال الذي لا جواب عنه: ما علاقة المرأة الحديدية بالحزب والمنظمة؟ من اين تستمد قوتها؟ ومن يدعمها؟ وما هي اساليبها في التأثير على القيادة الحزبية؟
فحسب مصدر حزبي مخضرم فانه كلما تم التفكير في تطوير التنظيم وتجديد اطروحاته وافكاره وادواته، الا وتدخلت المرأة الحديدية لتخريب المشروع وافساده.
وتعيش منظمة النساء الحركيات جوا جديدا قوامه الممارسة الديمقراطية والدفاع عن الفكرة الحركية المتجددة والقطع مع طلب “البركة” من المرأة الحديدية التي تحولت الى صنم يحج اليه كثير من النفعيين.

Exit mobile version