في شريط جديد على يوتوب وصف محمد السكاكي، المعروف في مواقع التواصل الاجتماعي بمول الكسكيطة، المغاربة بالحمير، وجر عليه هذا القول انتقادا واسعا، حيث شن عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومات عنيفة.
ما أقدم عليه مول الكسكيطة جر عليه شكايات من مواطنين، وبعد تحريك الشكايات قامت مصالح الأمن بتوقيفه اليوم السبت بمدينة سطات، بتهم تتهلق بالسب والشتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الوصف الذي أطلقه مول الكسكيطة على المغاربة تعبير حقير ومستوى منحط وصل إليه اليوتوبرز، حيث عبر عن الانحطاط الأخلاقي، الذي لا يمكن التغاضي عنه.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى وسيلة لتحقير الناس وضرب القيم الأخلاقية، حيث يتم نشر كل ما هو مقرف، ومن أجل الطوندونس يتم نشر فيديوهات تافهة وأحيانا في المطبخ أو حتى في الدوش، من أجل جلب المشاهدات، وهذا ما شجع نموذجا مثل مول الكسكيطة لتيجرأ لينعت المغاربة بالحمير رغم أنه لم يكن يساوي شيئا لولا مشاهدات المغاربة. فهل الحمير هي التي تشاهد فيديوهاته التافهة والحقيرة؟
ولا يمكن بأي حال من الأحوال المرور على هذا المعطى بشكل بسيط، وينبغي أن يتم تفعيل قرارات النيابة العامة وتفعيل القانون، القاضي بمعاقبة كل من يقوم بممارسة الابتزاز والسب والقذف عبر كل وسائل النشر بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.
فليست المرة الأولى التي يقوم فيها مول الكسكيطة بممارسة مشينة حيث سبق له أن مارس الابتزاز في حق مواطنين ومسؤولين، بل مارس الدعاية الكاذبة والوشاية في حق أناس مقابل الحصول على أموال من قبل أشخاص آخرين.
لم يترك وسيلة لممارسة الابتزاز وسب وشتم المغاربة لم يطرقها، اليوم فقط أفصح بشكل مثير لم يستوعبه بعض الغيورين الذين قرروا مقاضاته.