في خضم تداول عدد من التقارير الإعلامية ومصادر غير مؤكدة خلال الأيام الأخيرة، برزت مزاعم تتحدث عن “شلل” في ميناء طنجة المتوسط، مدعية أن ذلك يُهدد سلاسل التوريد الدولية ويُعيق الصادرات المغربية نحو أوروبا وباقي الأسواق العالمية.
مصدر رسمي نفى بشكل قاطع هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الميناء يواصل أنشطته التجارية واللوجستية بشكل طبيعي، دون تسجيل أي اضطراب يُذكر أو تأخير في العمليات.
وأوضح نفس المصدر أن ميناء طنجة المتوسط، باعتباره أحد أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط، يعمل بكفاءة عالية، ولم تسجل به أية مشاكل سواء في الشحن أو في التصدير، عكس ما تم ترويجه.
كما شدد على أن المعلومات التي تحدّثت عن تأثير ذلك على مجموعات عالمية كـ”Inditex”، أو على صادرات الفواكه والخضر نحو أوروبا والمملكة المتحدة، لا تمتّ للحقيقة بصلة.
وبخصوص ما أُثير حول وجود تأخيرات، بيّن المصدر ذاته أن هذه الحالات تتعلق فعليًا بميناء طنجة المدينة، وليس بميناء طنجة المتوسط.
فالميناء الأول يُستعمل بالأساس في نقل المسافرين وبعض الشحنات الخاصة، وقد عرف بالفعل اضطرابات ظرفية خلال الأيام الماضية بسبب ظروف جوية سيئة، تميزت برياح قوية عطّلت الملاحة البحرية مؤقتًا.
خلاصة القول: لا شلل، لا تعطل، ولا تأثير على صادرات المغرب أو سلاسل التوريد. الأمور تسير في ميناء طنجة المتوسط كما ينبغي، والإشاعات لا تغيّر من واقع الأداء الميداني شيئًا.
