نشاط ملكي كبير هذا المساء، حيث ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروعي قانوني-إطار، ومشروع قانون، ومشروعي مرسومين، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية.
أكد جلالة الملك مرة أخرى أن مسؤولية الدولة جسيمة وأن جلالته يتحملها كما حددها الدستور، حيث أوكلت الوثيقة الدستورية بملك البلاد مهاما كثيرة، ينفذها جلالته كما تم توضيحها وتأكيدها دستوريا، وأظهر جلالة الملك أنه حريص على أداء مهامه في كل الظروف، حيث تولى بدقة ومسؤوليات تاريخية إدارة الأزمة الصحية وحظيت سلوكاته بإشادة دولية.
اليوم ظهر جلالة الملك مترئسا المجلس الوزاري مؤديا مهامه الدستورية، بعد أن تعافى من الإصابة بفيروس كورونا، حيث كان الطبيب الخاص لجلالته أصدر بلاغا للشعب المغربي، الذي يعنيه وحده صحة جلالة الملك، أوضح فيه أنه أصيب بكورونا دون أعراض، واليوم كشف للعالم أنه تعافى تماما من الإصابة بكورونا وأنه يتمتع بصحة جيدة.
ظهور جلالة الملك أصاب الخونة والمغرضين بخيبة أمل كبيرة بعدما روجوا للكثير من الإشاعات حول صحة جلالته، لكن ترؤسه للمجلس الوزاري أسقط كل ما في أيديهم من أكاذيب وأراجيف وأن جلالة الملك يتمتع بكامل صحته وأن طبيبه الخاص لا يخفي بتاتا أي شيء عن الشعب المغربي أما الخونة فلا يعنيهم سوى الصيد في الماء العكر.
