Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

هجوم جديد لـ ‘أسد الأطلس’ يثير التوتر و فريق وثائقي ‘أمودو’ يكشف الحقائق

كشف فريق الوثائقي “أمودو” عن حادث هجوم جديد يُعتقد أنه نفذه “أسد الأطلس” في إقليم خنيفرة على قطيع من الغنم، وذلك وسط جهود متواصلة للتحقق من الآثار المسجلة وفحصها، ويستمر الفريق في تتبع أثر الهجوم وجمع الأدلة، في حين تعززت الحملات التمشيطية بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية.

أكدت مصادر رسمية في الوكالة الوطنية للمياه والغابات وجود حملات تمشيط مكثفة في غابات الإقليم، مشددة على عدم وجود دليل ملموس حتى اللحظة حول وجود أسد الأطلس في خنيفرة، مشيرة إلى استمرار الجهود للحصول على أدلة قوية.

وفي تصريح للإعلام، أوضح الحسين فوزي، مدير ومنتج برنامج “أمودو”، أن أربعة مواطنين قاموا بتسجيل هجوم لحيوان يُعتقد أنه “أسد الأطلس” على قطيع من الغنم. وأكد أن الفريق يتابع تعقب آثار الهجوم بدقة.

وأضاف فوزي أن الهجوم لا يمكن أن يكون من قبل “أسد مروض”، نظرًا لخوف هذا النوع من الأسود من تنفيذ هجمات مماثلة، مشيرًا إلى دقة المواصفات التي قدمها المواطنون حول “أسد الأطلس”.

وبعد اكتشاف آثار في الأسبوع الماضي، أشار فوزي إلى عدم حصول الفريق على أدلة إضافية سوى الهجوم الأخير، مؤكدًا استمرار جهود التعقب للكشف عن المزيد من الأدلة. يأتي هذا بعد إعلان الجماعة الترابية سبت أيت روحو نفيها الكامل للهجوم المزعوم ونفيها للشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع فريق “أمودو” لمتابعة جهوده بغية تحقيق حلم اكتشاف أسد الأطلس، الذي طال انتظاره منذ الأربعينيات.

Exit mobile version