بعد الضجة الواسعة التي شهدها موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بسبب الفوضى التي عرفها المستشفى الإقليمي إبن زهر، المخصص لاستقبال مرضى كوفيد 19، نتيجة اكتظاظه بأعداد المصابين، الذين اضطر عدد كبير منهم إلى المكوث في الممرات في غياب أسرة.
أوضح وزير الصحة، “خالد أيت الطالب”، بخصوص مدى توفر أسرة الإنعاش للحالات الخطيرة، خاصة بمدينة مراكش التي قيل إنّ الطاقة الاستيعابية بها ممتلئة، أن المشكل كان تنظيمياً، حيث تمّ التركيز على مركز صحي واحد، فيما كان من الممكن توزيع المرضى بشكل أفضل.
وأشار أن مدينة مراكش تتوفر على 243 سريراً تم تخصيصها لمرضى “كوفيد 19″، وتمّ ملء 16 بالمئة منها فقط.
وأكّد أيت الطالب أن المنظومة الصّحية ما زالت بعيدة عن تسجيل امتلاء المراكز الصحية والطبية لعلاج فيروس “كورونا”، موضحاً أن البروتوكول الصحي الجديد، الذي تم إقراره باعتماد العلاج بالمنزل للحالات غير الصعبة، مكّن من تخفيف الضغط على النظام الصحي.
