Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

هذا هو الفرق بين الوباء و الجائحة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، مرض كورونا المستجد كوفيد19، الى جائحة.

ما الوباءُ العالمي؟

تُعلن حالة الوباء العالمي (الجائحة) حينما ينتشر مرض جديد، لا يملك البشر مناعة ضده، حول العالم بشكل يفوق التوقعات، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية، التي تُشير إلى أن وصف وباء عالميّ لا يتعلّق بحدّة وخطورة المرض، بل يرتبط بقدرته على الانتشار الجغرافي.

ما الفرق بين الوباء والجائحة؟

يوصف مرض ما بأنه وباء إذا ما ارتفعت -فجأة- أعداد حالات الإصابة به وانتقال عدواه في دولة أو جماعة محدّدة حصراً، حسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.

وحتى في حال انتقال المرض إلى دولة أو جماعة أخرى، عن طريق مسافر (يُسمّى “حالة مؤشرة”) غادر من دولة/جماعة المنشأ إلى دولة/جماعة أخرى، فإن المرض يظلّ يوصف على أنه وباء.

ينتقل المرض إلى حالة وباء عالمي/جائحة، في اللحظة التي تصبح فيها العدوى قابلة للانتقال من شخص لم يغادر البلاد إلى مكان موبوء ولم يحتكّ بأي شخص قادم من مكان موبوء، إلى شخص آخر. هنا تصبح حالة العدوى جماعاتية (داخل نفس الجماعة) بدون أي عوامل خارجية، ويمكن في هذه الحالة أن يُعلن المختصون عن وباء عالمي.

متى يُعلن الوباء العالمي؟

لا توجد محددات كمّية لوصف مستوى انتشار مرض ما بأنه وباء عالمي، فلا عدد الحالات المصابة ولا عدد الوفيات به يحدّد التعريف، ولا عدد الدول التي وصل إليها. وتكون الكلمة الفصل في إطلاق هذا التوصيف من عدمه بيد منظمة الصحة العالمية حصراً.

ماذا بعد إعلان “كورونا” وباء عاليماً؟

أكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن “توصيف الوضع على أنه جائحة لا يغيّر تقييم الخطر الذي يشكله فيروس كورونا. هذا الأمر لا يغيّر ما تقوم به منظمة الصحة العالمية، كما لا يغير ما يتعيّن على الدول القيام به”.

وأضاف أن عدد الإصابات والوفيات والدول المتأثرة سيزداد “في الأيام والأسابيع المقبلة”، مجدداً دعوته إلى البلدان للتحرك من أجل “احتواء” الوباء الذي تخطّت وفياته أربعة آلاف شخص.

Exit mobile version