Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

وارسو… استعراض مضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى مؤتمر المناخ (كوب 24)

أبرزت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة،ة نزهة الوافي ، الأربعاء في وارسو ، أن المغرب ملتزم بسياسة استباقية وطموحة لمكافحة التغيرات المناخية ، وهو يجعل من قطاع الطاقات المتجددة ونجاعة الطاقة محورين لهما الأولوية في تخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة. واشارة الوزيرة الى مضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى مؤتمر المناخ (كوب 24) الذي انعقد في دجنبر الماضي في مدينة كاتوفيتشي البولونية ، أكد خلالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على التزام المغرب بالقضايا الأفريقية ،مع الحرص على استمرار دعم تنفيذ مخرجات ثلاث لجان مناخية من قمة العمل الأفريقية التي التأمت في مراكش في نوفمبر 2016.
وأكدت أيضا أن المغرب يدعم أجرأت مرامي الصندوق الأزرق لحوض الكونغو ومنطقة الساحل الذي أصبح لديه الآن خطة إقليمية للاستثمار ذي الأولوية المناخية 2018-2020.
واعتبرت أن الانتقال إلى اقتصاد أخضر شامل يمكن أن يكون القوة الدافعة للتحول الهيكلي المستدام في بعض البلدان وحتى في بعض المناطق مثل إفريقيا ، مشيرة الى أن المغرب ،وعلى سبيل المثال وليس الحصر ، يعتزم رصد أكثر من 20 مليار يورو للاستثمار في أربعة قطاعات رئيسية (نجاعة الطاقة ، والطاقة المتجددة ، وتدبير النفايات الصلبة وإدارة مياه الصرف الصحي) مع إمكانية خلق 90 ألف منصب شغل في أفق عام 2020.
وأكدت الوزيرة أن التحول إلى اقتصادات منخفضة الكربون وشاملة سوف تستفيد أيضا من نمو القطاع الخاص لتنوعه وتثمينه بيئيا وطاقيا ، مما يضمن فتح آفاق الاستثمار في القطاعات التي كانت حتى الآن غير جذابة.
وقالت إن هذا سيتطلب توفير حوافز لمساهمة ومشاركة القطاع الخاص وتنمية روح المبادرة في الاقتصاد الأخضر ، ودعم استثمارات القطاع الخاص في مجالي الابتكار والتطور التكنولوجي ،ومواءمة البحوث الصناعية مع أهداف التنمية الوطنية.
وحضر المؤتمر الرئيس البولوني أندري دودا ، والعديد من رؤساء مؤتمر الأطراف بمن فيهم رئيس مؤتمر (كوب 22)  صلاح الدين مزوار ، وميشال كورتيكا ، رئيس النسخة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 24)، ولوران فابيوس ، رئيس الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 21).

وابرزت الوافي ،في كلمة ألقتها في مؤتمر حول موضوع “الشعوب والمناخ: التضامن والانتقال العادل” من تنظيم وزارة البيئة البولونية ، ”

 

 

، يعتمد المغرب على سياسة استباقية لمكافحة التغيرات المناخية ، ما يجعل قطاع الطاقات المتجددة ونجاعة الطاقة محورين لهما الأولوية في تخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة ، ويساهم كل منهما في حصة الطاقة الوطنية على التوالي بأكثر من 52 في المائة و 20 في المائة .

وقالت ة الوافي ، متحدثة في جلسة “الانتقال إلى سوق العمل” ، إن آخر تقريرين علميين مفزعين ،قدمهما الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ ،يعكسان مشهدا مقلقا للبشرية ويظهران أن النمو الاقتصادي يمكن أن يسير مع التحول البيئي جنبا إلى جنب ، من أجل رفاهية ورخاء الناس ، قائلة إنه يجب علينا اتخاذ إجراءات ، ولكن بشكل أسرع ، لأن “لدينا 11 سنة فقط لتغيير المسار الحالي وتغيير الاتجاهات ، وكذا اتخاذ الخيارات السياسية الصحيحة ”.

Exit mobile version