Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

وارسو ترفع مستوى تأهب قواتها بعد مقتل شخصين بسقوط صاروخ “روسي الصنع” في بولندا

قتل شخصان في بولندا الثلاثاء من جراء سقوط صاروخ روسي الصنع، وفق ما أعلنت وارسو التي رفعت مستوى تأهب قواتها تحسبا لأي تصعيد كبير في الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وأعلنت وارسو أن الصاروخ الذي سقط في بلدة بيرفودوف أوقع قتيلين، لكنها شد دت على أنه ليس لديها دليل قاطع على هوية الجهة التي أطلقته، وأشارت إلى أنها استدعت سفير روسا لديها لتقديم “تفسيرات مفصلة فورية”.

ورفعت وارسو مستوى تأهب قواتها على أثر اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي.

وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر عقب الاجتماع “ات خذ قرار برفع مستوى تأهب بعض من الوحدات القتالية وغيرها من الأجهزة”.

وأشار إلى أن الأجهزة “تعمل على الأرض لكشف ملابسات ما جرى”.

وأجرة الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات هاتفية مع نظيره البولندي أندريه دودا أكد فيه تقديم “كل الدعم والمساعدة للتحقيق البولندي” وفق البيت الأبيض.

واتفق الرئيسان على البقاء على تواصل وثيق لتحديد الخطوات التالية مع تقدم التحقيقات”.

وبولندا مشمولة بـ”البند الخامس” من معاهدة حلف شمال الأطلسي الذي ينص على أن أي اعتداء مسلح ضد دولة عضو الحلف، يعد عدوانا على الأعضاء كافة، ويستدعي ات خاذ التدابير التي يعتبرها الأعضاء ضرورية لمساعدة البلد المستهدف.

وأجرى الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ محادثات هاتفية، ومن المقرر ان يعقد ممثلو الدول الأعضاء في التحالف اجتماعا طارئا الأربعاء.

واستدعى سقوط الصاروخ في بولندا موجة إدانات دولية لاسيما من رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال الذي أعرب عن “صدمته” والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أشار إلى إمكان طرح القضية خلال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في إندونيسيا.

وات هم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء روسيا بإطلاق صاروخين على بولندا، معتبر ا ذلك “تصعيد ا كبير ا” في الغزو الروسي لبلاده.

ووصفت كييف المزاعم بسقوط أحد الصواريخ الأوكرانية في بولندا بأنها “نظرية مؤامرة”.

وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة “روسيا ترو ج الآن لنظرية مؤامرة تزعم أن صاروخ ا (أطلقه) سلاح الجو الأوكراني سقط في أراضي بولندا. هذا الأمر غير صحيح. يجب ألا يصدق أحد الدعاية الروسية أو ينشر رسائلها”.

ووصفت وزارة الدفاع الروسية التقارير بشأن بسقوط صواريخ روسية في بولندا المجاورة لأوكرانيا بأنها “استفزاز”.

وجاء الانفجار في بولندا بعد ضربات روسية استهدفت أنحاء عدة في أوكرانيا لا سيما لفيف القريبة من الحدود البولندية.

وقال زيلينسكي إن الضربات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو عشرة ملايين أوكراني، لكنه أعلن لاحقا عودة التغذية بالتيار الكهربائي إلى ثمانية ملايين مستهلك، إلا أنه أشار إلى أن الضربات استدعت إغلاقا آليا لمحطتين للطاقة النووية.

وقال زيلينسكي إن الجيش الروسي “أطلق 85 صاروخ ا” الثلاثاء “بشكل أساسي على بنى تحتية للطاقة” ووصف الضربات بأنها “صفعة لمجموعة العشرين”.

وتسبب الضربات الروسية بانقطاع للتيار الكهربائي في مولدافيا الواقعة إلى جنوب غرب أوكرانيا، وجاء في تغريدة لوزير خارجية مولدافيا نيكو بوبيسكو “كل قنبلة تسقط في أوكرانيا تؤثر على مولدافيا وشعبنا”.

في مداخلة عبر الفيديو خلال قمة مجموعة العشرين قال زيلينسكي إن الوقت حان لإنهاء “الحرب المدمرة”التي تشنها روسيا

Exit mobile version