بين هذين العامين، كانت هناك حقبة شهدت تتويج إيدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، وهو الأسم الحقيقي لبيليه، بلقبه الاول في كأس العالم عن 18 عاماً حتى اللقب الثالث، حيث بات رمزاً في بلاده وأيقونة عالمية للأجيال المقبلة.
وسيشكّل أرشيف الفيديو الوفير في الوثائقي فرصة لجزء كبير من الجمهور لاكتشاف، أو إعادة اكتشاف العبقرية التي تحلى بها بيليه، ذاك اللاعب الذي كان قادراً على تغيير مسار المباراة بلمسة واحدة للكرة.
واستفاد فريق العمل أيضاً من المقابلة التي خصّها به اللاعب الرقم 10 نفسه، لاسيما في هذا العمر (81 عاماً)، حيث بدا ضعيفاً جسدياً.
ضغط المنافسات الهائل، لحظات الإحباط، لحظات الفرح، الخيانة الزوجية، العلاقة المضطربة مع أولاده، كلها مواضيع مطروحة في الوثائقي الذي سيدخل الى ما وراء كواليس حياة أسطورة نادي سانتوس المهنية والشخصية، حتى أنه تحدث عن علاقته بالنظام الديكتاتوري في البرازيل حينها.