أشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، يوم الاثنين، بـ”التنسيق الممتاز” بين إسبانيا والمغرب في إطار عملية “مرحبا 2024” التي تهدف إلى استقبال مغاربة العالم.
وفي تصريحات صحفية خلال زيارته لميناء الجزيرة الخضراء، أكد السيد غراندي مارلاسكا أن البلدين وفرا وسائل هامة وقاما بتعبئة كافة الموارد البشرية المعنية لضمان سير العملية بسلاسة ونجاح.
وأوضح الوزير الإسباني أن الفرق التي تمت تعبئتها تقوم “بعمل استثنائي” لضمان استمرار نجاح هذه العملية، مشيراً إلى أن التنسيق الممتاز بين السلطات المغربية والإسبانية سيمكن من تدبير “الأعداد القياسية” المتوقعة من المسافرين والمركبات خلال هذه الفترة بأفضل طريقة ممكنة.
يذكر أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أطلقت، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، النسخة الرابعة والعشرين من عملية “مرحبا” لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك ابتداءً من 5 يونيو الجاري وحتى 15 سبتمبر المقبل.
وتقوم المؤسسة بإطلاق عملية “مرحبا” في مختلف نقاط الاستقبال داخل المغرب وخارجه، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لمواكبة ومساعدة أفراد الجالية المغربية خلال مرحلتي الوصول والعودة من وإلى المغرب. هذا يتم بالتوازي مع الترتيبات والتدابير المتخذة من قبل الأطراف المشاركة في تنفيذ العملية.
تأتي هذه الجهود المشتركة بين المغرب وإسبانيا في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الوثيق بين البلدين. يعكس هذا التعاون التنسيق المتين بين الجانبين في مجال الهجرة والتنقل، ويعزز الثقة المتبادلة بين الحكومتين.
وأشار السيد غراندي مارلاسكا إلى أن هذه العملية تمثل نموذجًا للتعاون الدولي الناجح، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذا المستوى من التنسيق والتعاون في المستقبل لضمان نجاح مثل هذه المبادرات المشتركة.