Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ولي العهد السعودي: المملكة “تقترب” من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء أن بلاده “تقترب” من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، محذ را من جهة ثانية من أنه إذا امتلكت إيران السلاح النووي فالمملكة ستفعل ذلك أيضا .

وقال ولي العهد السعودي في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية في السعودية “نقترب كل يوم أكثر فأكثر” من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأتى هذا التصريح في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي جو بايدن يبحث فيه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك تحديدا في مسألة العلاقات بين المملكة والدولة العبرية.

لكن الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، شد د على “أهمية القضية الفلسطينية” بالنسبة للمملكة.

وقال “بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهم ة للغاية. علينا حل ها”.

ونفى الأمير محم د بن سلمان صح ة تقارير صحافية تحد ثت عن “تعليق” المحادثات بين المملكة وإسرائيل.

وقال إن هذه “المفاوضات تجري بشكل جي د حتى الآن” و”نأمل أن تؤد ي إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين وتسمح لإسرائيل بأن تلعب دورا في الشرق الأوسط”.

ويرج ح خبراء أن تقد م الولايات المت حدة للسعودية ضمانات أمنية إذا ما أبرمت المملكة النفطية اتفاقا مع إسرائيل.

ورد ا على سؤال بشأن هذا الموضوع، قال ولي العهد إن العلاقات بين الرياض وواشنطن ترجع بالزمن ثمانية عقود إلى الوراء وإن ات فاقا أمنيا محتملا بين البلدين من شأنه أن “يعز ز” تعاونهما العسكري والاقتصادي، من دون مزيد من التفاصيل.

وطب عت الدولة العبرية حتى اليوم علاقاتها مع خمس دول عربية هي مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.

لكن ما أدلى به الأمير السعودي لم ينزل بردا وسلاما على الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الذي حذ ر من أن أي تطبيع مع إسرائيل يشك ل “طعنة في ظهر” الفلسطينيين.

وخلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المت حدة، سئل رئيسي عن التقارب الحاصل بين المملكة والدولة العبرية فاستهل إجابته بالترحيب بالتقارب الذي حصل مؤخرا بين طهران والرياض، مؤك دا أن علاقة إيران “مع السعودية تتطو ر”.

وفي الربيع الماضي بدأت القوتان الإقليميتان المتنافستان، السعودية السنية وإيران الشيعية، تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة مفاجئة حصلت برعاية الصين.

ورد ا على سؤال عن التقارب السعودي-الإسرائيلي الراهن، قال الرئيس الإيراني “لم نسمع شيئا من هذا القبيل”.

وأضاف “رغم ذلك، فإن بدء علاقة بين النظام الصهيوني وأي دولة في المنطقة، إذا كان هدفه تحقيق الأمن للنظام الصهيوني، فهو حتما لن يحق ق ذلك”.

وتابع رئيسي “نعتقد أن علاقة بين دول في المنطقة والكيان الصهيوني ستكون طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية”.

وفي مقابلته مع الشبكة الإخبارية الأميركية سئل الأمير محمد بن سلمان عن احتمال حصول إيران على السلاح النووي.

وردا على هذا السؤال، حذر ولي العهد السعودي من أنه في حال حازت الجمهورية الإسلامية على السلاح الذري فإن المملكة ستجد نفسها مضطرة لأن تفعل الأمر نفسه.

وقال “نحن قلقون من احتمال حصول دولة ما على سلاح نووي. هذا أمر سيء”.

وأضاف أن الإيرانيين “لا يحتاجون للحصول على سلاح نووي لأن هم لا يستطيعون استخدامه”، مؤكدا أن مثل هكذا أمر يعني “إشعال حرب

Exit mobile version