Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

آدم ضحية الريسوني مهاجما زيان: فقدت البوصلة وأضعت الوجهة

هاجم آدم، ضحية سليمان الريسوني، الموجود حاليا في السجن رهن الاعتقال الاحتياطي، (هاجم) محمد زيان، الذي قام بزيارة لخلود المختاري زوجة المتهم، وسجل الزيارة عبر الفيديو الذي نشره في موقعه الرقمي، تحت صفة “المنسق الوطني للحزب المغربي الحر”، الذي تم إسقاطه منه في مؤتمر استثنائي، وقدم الزيارة عربون تضامن من “التيار الحر” مع الصحفي المعتقل وقال إن “ملف سليمان الريسوني ذو إخراج رديء”..
وأشار زيان إلى أن عددا من الملفات مفبركة وغير حقيقية على رأسها ملف حميد المهداوي، الذي قضى عقوبة السجن، وملف حراك الريف والاحتجاجات الاجتماعية بجرادة وملفات توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، وأضاف إنه لا يمكن إجراء الانتخابات قبل الانفراج السياسي وعلى رأسه طي هذه الملفات.
وقال آدم في تدوينة على صفحته بفيسبوك “يظهر جليا أن المحامي محمد زيان قد فقد البوصلة وأضاع الوجهة، فخلال زيارة هذا الأخير لعائلة المتهم (يقصد سليمان الريسوني) عمِد زيان إلى سرد أحداث و وقائع بعيدة كل البعد عن القضية وذكر أشخاص لا تمتهم أية صلة بالملف سوى صلة القرابة بالمتهم”.
وأضاف “إن زيان بعد أن تم طرده من الحزب، أضحى يستغل أحد المنابر الإعلامية لنشر “خبّيره” ومغالطات وروايات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها سيناريوهات لأفلام سينمائية ذات إخراج فاشل، إذ لا يمكن لشخص لم يستطع إثبات نفسه داخل الوسط الحقوقي والمهني والسياسي أن يستغل قضايا وملفات قضائية ليبرز وجوده وحضوره بأي ثمن كان، حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق الضحايا”.
وأشار إلى أن “زيان لم يحترم لا تجربته السياسية ولا الحقوقية ولا المهنية، بل بات يقوده “الوسواس الخناس” وأصبح يضرب يميناً وشمالاً غير آبه بسنه، حيث أنه من المفروض في شخص متقدم في السن أن يحافظ على الوقار ويحظى باحترام الجميع، ولكن المحامي زيان عاد جاتو “المراهقة الحقوقية” ..
وأصبح زيان في السنوات الأخيرة يتبنى كل الملفات التي تضمن له الحضور الإعلامي، ويكفي أن قام بإخفاء مبحوث عنها من قبل الأمن، في “كوفر” سيارته، وهي قضية قانونيا تعتبر جنحة أو جناية بتقدير خطورة المبحوث عنه، لكن المحامي نسي القانون حينها ولم يفكر سوى في تحقيق رغباته الشخصية.
وفي كل الملفات التي تبناها لا يعير أي اهتمام لحقوق الضحايا، فملف بوعشرين أو الراضي أو الريسوني ليست ملفات في متهم منفرد في مواجهة السلطة أو مؤسسة معينة، ولكن متهمون في مواجهة ضحايا وهم موجودون بل أسسوا جمعية للدفاع عن حقوقهم حتى لا تضيع في غمرة الهيجان الذي أصاب بعض الحقوقيين بمن فيها منظمات دولية.

Exit mobile version