Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

آلاف الفلسطينيين عالقون بمستشفى الشفاء والأطباء يوارون الجثث في قبر جماعي

ما زال آلاف المدنيين عالقين في مستشفى الشفاء الرئيسي في قطاع غزة الذي تتركز حوله المعارك بين إسرائيل وحماس فيما هو محروم من المياه والكهرباء وحيث اضطر الأطباء إلى دفن عشرات الجثث في قبر جماعي، وفق مديره.

ويضم المستشفى آلافا عدة من الفلسطينيين من مرضى وطواقم طبية ومدنيين نازحين جراء الحرب المستعرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وتفيد إسرائيل ان مجمع الشفاء الاستشفائي الضخم يضم منشآت لحركة حماس في شبكة انفاق.

وحذرت منظمة “أطباء بلا حدود” عبر منصة “اكس” من أن “الوضع خطر للغاية وغير إنساني”.

وقال مدير المستشفى محمد أبو سلمية لوكالة فرانس برس أن “179 جثة” على الأقل دفنت الثلاثاء في “قبر جماعي” في موقع المؤسسة الاستشفائية، موضحا أن بينهم سبعة أطفال خدج توفوا جراء انقطاع الكهرباء.

وأضاف “اضطررنا إلى دفنهم في قبر جماعي” مشيرا إلى أن “الجثث تنتشر في ممرات المستشفى والكهرباء مقطوعة عن برادات المشارح” مع عدم دخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وبحسب أبو سلمية توفي رجل وامرأة الثلاثاء في وحدة العناية المكثفة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في هذا القسم من المستشفى منذ السبت إلى 29.

وأشار صحافي متعاون مع وكالة فرانس برس إلى أن رائحة الجثث المتحللة تنبعث في كل مكان في المستشفى.

وتتمركز الدبابات الإسرائيلية عند أبواب مستشفى الشفاء في حين تواصلت الثلاثاء المعارك والضربات الجوية في محيطه وإن كانت أقل حدة من الليالي السابقة بحسب الصحافي.

تقصف إسرائيل من دون هوادة قطاع غزة منذ الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وهي تشن بموازاة ذلك منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، هجوما بريا تقول إن هدفه “القضاء” على حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007.

وأعلنت حكومة حماس الإثنين أن 11 الفا و240 فلسطينيا قتلوا في القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبين القتلى 4630 طفلا و3130 امرأة، وفق المصدر نفسه.

وقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من الهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء إنها ستفتح تحقيق ا في “عدة حالات” عنف جنسي وقعت حينها.

وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن 46 جنديا قتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس اختطفت يوم الهجوم نحو 240 شخصا تحتجزهم رهائن في قطاع غزة.

كما أعلن الجيش الثلاثاء مقتل الجندية نوعاه مارسيانو (19 عاما) التي كانت ضمن الرهائن لدى حركة حماس غداة نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مقطع فيديو تظهر فيه مارسيانو وهي تعرف عن نفسها وتدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف قصف غزة بالصواريخ.

بعد ذلك نشر صورا لجثمانها الذي بدا ملطخا بالدماء وقال إنها قتلت جراء القصف الإسرائيلي.

واتهمت حماس إسرائيل ب”المماطلة” في المفاوضات التي تجرى عبر وساطة قطرية، بهدف الافراج عن عشرات الرهائن في مقابل هدنة.

وقال أبو عبيدة المتحد ث باسم كتائب عز الدين القس ام الجناح العسكري في حركة حماس، في تسجيل صوتي “العدو طلب الإفراج عن 100 من المحتجزين لدينا، وأخبر نا الوسطاء بأن ه بإمكاننا في هدنة مد تها خمسة أيام الإفراج عن الأسرى في غزة، على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق النار

Exit mobile version