Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

آلاف المؤيدين لسلطات بوركينا فاسو: تسقط فرنسا ويسقط الناتو

تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للسلطات في بوركينا فاسو السبت في المدن الكبرى تنديدا بمحاولات “زعزعة الاستقرار” في البلاد التي يحكمها إبراهيم تراوري.
ورفع المتظاهرون شعارات منها “لا لمؤامرة الإمبريالية وعملائها المحليين” و”لا للتدخل في العملية الانتقالية” و”لتسقط فرنسا” و”ليسقط الحلف الأطلسي”.
وفي واغادوغو حيث بقيت السوق المركزية مغلقة، أحرق المتظاهرون علما فرنسيا وعلما أوروبيا وسط تصفيق المارة الذين هتفوا دعما لتراوري الذي وصل إلى السلطة إثر انقلاب في 30 شتنبر 2022.
وقال سادو كومباوري الناشط في المجتمع المدني “خرجنا دعما للعملية الانتقالية ورفضا لتدخل الأسرة الدولية في شؤون بوركينا. رفضوا إمدادنا بأسلحة لمكافحة الإرهابيين، فليدعونا نحرر بلادنا بوسائلنا”.
وأكد علي ساوادوغو الذي تظاهر رافعا علما روسيا أن المتظاهرين “مصممون ويقفون صفا واحدا خلف قادتنا. سواء بمساعدة شركاء أو بدونها، سنخرج من المحنة، ليدعوا الكابتن تراوري يحكم بهدوء بدل أن يضعوا عقبات في طريقنا”.
وقالت فاطماتا ويدراوغو العضو في تنسيقية منظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو إن تراوري “يكتفي بالتعبير عن إرادة شعب بوركينا فاسو وتنفيذها، خرجنا لنذكر العالم بأسره بذلك وإبداء دعمنا له”.
وندد تراوري خلال مقابلة تلفزيونية الخميس بسلوك ائتلاف تشكل بحسب قوله ضد بلاده وقال “ثمة دول كثيرة رفضت رفضا قاطعا بيعنا معدات” موضحا أنه توجه إلى “حلفاء إستراتيجيين” مثل روسيا وتركيا بعدما طالب برحيل الجيش الفرنسي.
وتواجه بوركينا فاسو التي شهدت انقلابين عسكريين في 2022، أعمال عنف جهادية بدأت في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشرت خارج حدود البلدين.
وأسفرت أعمال العنف منذ ثماني سنوات عن أكثر من عشرة آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين وفق منظمات غير حكومية، وتسببت بنزوح حوالى مليوني شخص.

Exit mobile version