Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“أبو حمزة” خطط لعمليات قتل إرهابية بـ”السكاكين والسيوف”

كشف بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ” أن التحريات الأولية تشير إلى أن عناصر الخلية الإرهابية، وبعدما تعذر عليهم الالتحاق ببؤر التوتر بالساحل والصحراء، قرروا الانخراط في عمليات إرهاب محلي بوسائل “داعشية”، وأضاف بوبكر سبيك، في تصريح للصحافة، أن خلية “أبو حمزة الشمالي” كانت تُخطط للقيام بمشاريع إرهابية داخلية بالاعتماد على تقنيات وأساليب فردية، مشيرا إلى أن محجوزات الخلية تستعمل في الإرهاب الفردي والاعتداءات الجسدية وفق مقاربة تنظيم “داعش” في معاقله التقليدية السورية والعراقية.
ويتزعم الخلية الإرهابية، “أبو حمزة الشمالي”، الذي جرى توقيفه بحي “العوامة” بمدينة طنجة؛ فيما تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين في مناطق متفرقة بالمدينة ذاتها، وفي منطقة “عين مزنودة” ضواحي حي بني مكادة بطنجة، قام زعيم الخلية “أبو حمزة الشمالي” بتصوير شريط يوثق “مبايعة” الأمير المزعوم الحالي لتنظيم “داعش”، واعدا فيه بالامتثال لأوامره وتوجيهاته التي تخدم أجندة هذا التنظيم الإرهابي، وعمد إلى تسجيله وخلفه رسم حائطي يحاكي “راية تنظيم داعش”.
وأوضح سبيك، أن العناصر الأمنية استخدمت الرصاص لتحييد الخطر الإرهابي، على إثر عملية إعتقال أمير الخلية، والتمكن من إقتحام وكر الإختباء والقيام بعمليات مسح وتحري، مكنت من حجز اسلحة بيضاء خطيرة وساطور ودعامات إلكترونية، كما مكنت من حجز شريط فيديو يقدم فيه أمير الخلية الولاء لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وكانت “الديستي” وجهت ضربة موجعة للخلايا الإرهابية النائمة في المغرب، عبر عملية أمنية إستباقية نوعية، مكنت من الإطاحة بخلية إرهابية موالية للتنظيم الإرهابي “داعش”، وحجر أسلحة ودعامات إلكترونية ، حيث استخدمت العناصر الأمنية الأعيرة النارية لإلقاء القبض على أمير الخلية، حيث تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناء على معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح أمس الاثنين، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” تنشط بمدينة طنجة، وتتكون من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و26 سنة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة مخاطر التطرف العنيف وتحييد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكة وسلامة المواطنين.

وذكر بلاغ للمكتب أن عناصر مجموعة التدخل السريع، التي باشرت عمليات التدخل والاقتحام بشكل متزامن في أربعة مواقع بحي “العوامة” بمدينة طنجة، اضطرت لإطلاق رصاصات تحذيرية بشكل احترازي مكن من درء الخطر الإرهابي وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي وثلاثة أعضاء في هذه الخلية الإرهابية.

وأفاد البلاغ، أن عمليات التفتيش والمسح التي قام بها ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية وخبراء مسرح الجريمة في أماكن التدخل، أسفرت عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات ودعامات إلكترونية سيتم إخضاعها للخبرات التقنية اللازمة من طرف مختبر تحليل الآثار والأدلة الرقمية.

وأشار البلاغ إلى أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن أعضاء هذه الخلية الإرهابية الذين تعذر عليهم الالتحاق بمعسكرات تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، قرروا الانخراط في مشاريع إرهابية خطيرة ووشيكة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وذلك عبر اعتماد أساليب إرهابية مستوحاة من العمليات التي كان يقوم بها تنظيم “داعش” في الساحة السورية العراقية.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة، وإجراءات المتابعة الأمنية، يضيف البلاغ، من رصد شريط فيديو يوثق لمبايعة أمير هذه الخلية الإرهابية للأمير المزعوم الحالي لتنظيم “داعش”، متوعدا فيه بالامتثال لأوامره وتوجيهاته التي تخدم أجندة هذا التنظيم الإرهابي، كما تم تحديد المكان الذي تم فيه تسجيل هذه “البيعة” بمنطقة مدارية بضواحي حي بني مكادة بطنجة، والذي سمحت المشاهدات المكانية المنجزة فيه بمعاينة رسم حائطي يحاكي “راية تنظيم داعش”.

ووفق بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية فإن هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية التي تتربص بأمن المملكة، وإصرار المتشبعين بالفكر التكفيري الموالين لتنظيم “داعش” على تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام.

وجاء في البلاغ، أنه ” تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، وكذا تحديد كافة الارتباطات والامتدادات المحتملة لهذه الخلية الإرهابية”.

Exit mobile version