Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أحد عشر قتيلا وأكثر من 80 جريحا فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس

قتل 11 فلسطينيا ، بينهم فتى، وأصيب أكثر من 80 آخرين بالرصاص الحي في عملية نف ذها الجيش الإسرائيلي الأربعاء في مدينة نابلس بشمال الضف ة الغربية المحتل ة.

وفي نيويورك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع حاليا “في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأكثر اشتعالا منذ سنوات” مع “بلوغ التوترات ذروتها” في سياق “تعط ل… عملية السلام” الإسرائيلية الفلسطينية.

وشدد غوتيريش على أن “أولويتنا المباشرة يجب أن تكون منع المزيد من التصعيد وتخفيف التوتر وإعادة الهدوء”.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه البالغ”، إذ شد د مسؤول السياسة الخارجية في التكتل جوزيب بوريل على “الأهمية القصوى لسعي كل الفرقاء لإعادة إرساء الهدوء واحتواء التوترات”.

بدورها أعربت الولايات المتحدة عن “قلقها البالغ” إزاء أعمال العنف في الضفة الغربية.

وفي باريس قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا تدين كل أعمال العنف المرتكبة ضد مدني ين” و”تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤج ج” العنف.

ودانت الرئاسة الفلسطينية “العدوان الإسرائيلي”، وحم لت “الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ العملية الإسرائيلية في نابلس بأنها “مجزرة”، داعيا المجتمع الدولي “للتدخل الفوري”.

ووصفت جامعة الدول العربية العملية الإسرائيلية بأنها “مجزرة جديدة”.

وحملت الجامعة في بيان “سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية عن هذه المجزرة الرهيبة والجريمة النكراء”.

كما عبرت الخارجية السعودية عن “إدانة واستنكار” العملية، مؤكدة “رفض المملكة التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”.

ودانت الخارجية الأردنية “استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة نابلس”.

وفي بيان له قال الجيش الإسرائيلي إنه قام “بتحييد ثلاثة مطلوبين مشتبه بتورطهم في تنفيذ عمليات إطلاق نار (في الضفة الغربية) والتخطيط لهجمات”. وأكد أنه نفذ بالتعاون مع شرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام “عمليات مكافحة إرهاب” جاءت نتيجة “جهود استخباراتية مركزة”.

وبحسب بيان الجيش فإن المطلوبين “تحصنوا في شقة”، ثم حصل تبادل لإطلاق النار، وهو ما أكده شهود عيان لفرانس برس.

وفي إيجاز صحافي، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هكت أن القوات الإسرائيلية والمشتبه بهم “تبادلوا إطلاق النار، قمنا بتعظيم جهودنا في مرحلة ما، وأطلق الجيش صواريخ على المنزل”.

تخلل العملية رشق بالحجارة وإطلاق متفجرات نحو الجنود، وفق الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه لم يسجل إصابات في صفوف.

وروى أحد السكان ويدعى مصطفى شاهين لفرانس برس أنه سمع دوي انفجارات وإطلاق نار صباحا، وقال إن “عددا كبيرا من الجنود هاجموا” وسط نابلس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر تويتر “فليعلم كل إرهابي أننا سنصل إليه”، مشيدا بـ”شجاعة” القوات الإسرائيلية في نابلس.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع أعداد الإصابات إلى “102 إصابة، بينها 7 إصابات خطيرة على الأقل”، موضحة أن بينها “82 إصابة بالرصاص

Exit mobile version