Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أخنوش في مواجهة حرب إشاعة الإستقالة

سقط حزب عزيز أخنوش في مواجهة الإشاعة، ودخل الحزب في متاهات الردود على إشاعة استقالة أخنوش من الحزب، ورفع منسوب خطابات النفي و المواجهة ضد الخصوم الإفتراضيين، بعدما تمكنت الإشاعة من إرباك صفوف الحزب، قبل أن تتجند قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، للدفاع عن زعيم الحزب، وتبرئة عزيز أخنوش من “الإستقالة”، وإعلان الحرب بالوكالة على جهات “غامضة” تشن ضد الحزب حربا بسلاح الإشاعة.

و اعتبرت قيادات حزب الحمامة، أن جهات خارجية وجهات قليلة بالداخل وراء خوض هذه الحرب ضد عزيز أخنوش للنيل منه، غير موضحين طبيعة الجهات، التي تشن حربا ضد أخنوش، وما علاقة الجهات الخارجية بزعيم حزب سياسي بالمغرب، حتى تشن عليه جهات خارجية حرب الإشاعات الخطيرة.

وكشفت “الإشاعة”، ضعف الهياكل التنظيمية للحزب، وتصارع القيادات الحزبية داخل الحزب لخدمة مصالحها، ومحاولة قيادات المالية الدفاع عن لوبيات الإقتصاد، فيما تحاول قيادات الدفاع عن مراكزها داخل مؤسسات الدولة، ورفع تصريحات قد تضر بالحزب أكثر مما تنفعه، باتهام جهات خارجية تخترق السيادة الوطنية لتروج لإشاعات تضر بمصالح حزب مغربي، توضح “الفقر” السياسي لدى اغلب قيادات التجمع في مواجهة الأزمات السياسية، وعدم القدرة على تدبير المخاطر السياسية، والفشل في التسويق لوجهات نظر سياسية وفكرية، وذلك بالرغم من تسخير عزيز أخنوش مجموعات اعلامية تكلفه الملايير للدفاع عنه، وتلميع صورته أمام الرأي العام، وشراء بعض المجموعات الاعلامية الجديدة بدمج مواقع إلكترونية مع جرائد ورقية لتحسين صورته في المجتمع، حيث يبقى السقوط يلاحقه في كل مرحلة، متناسيا أن السياسة تمارس بالقرب و الفكر والصدق.

واختار المجندون من حزب الحمامة، الدفاع عن استقالة أخنوش، بنفيها ووصفها بـ” الشائعة التي تهدف إلى النيل من الحزب”، حيث فند مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي للحزب، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، هذه الشائعات، مؤكدا أن أخنوش “لم يستقل ولن يستقيل وهو ماض في عمله كرئيس للحزب”، واعتبر بايتاس أن هذه الشائعات “تدخل في إطار الحملة المغرضة، هدفها النيل من قوة الحزب ونجاحه وحضوره الفاعل”.

Exit mobile version