مثلما قال في أكادير كرر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، كرر بوجدة، “أن التجمع يقترح مجموعة من الالتزامات التي تتعلق بقطاع التعليم، من بينها رد الاعتبار للأستاذ الذي يشكل مفتاح إصلاح قطاع التعليم، عبر الرفع من الأجرة الشهرية لأستاذ التعليم الابتدائي من 5000 درهم إلى 7500 درهما، وتقوية التكوين عبر إحداث كلية لتكوين الأساتذة، التي ستستقبل الطلبة المؤهلين للمهنة، للتكوين مدته 3 سنوات”.
وتبين أن الكليات التي يتطلع أخنوش لإنجازها هي موجودة أصلا..
وفي رده على أخنوش قال خالد الصمدي مستشار رئيس الحكومة المكلف بالتعليم بعد الحديث عن التقرير الذي تم إنجازه حول التعليم “أقر مجلس الحكومة مرسوما يتم بموجبه إحداث جيل جديد من المدارس العليا للتربية والتكوين بجميع الجامعات المغربية في تكامل مع وجود المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ضمانا لتكامل مسار تكوين المدرسين في جميع جهات المملكة كما ينص على ذلك القانون الإطار،
وقد فتحت هذه المدارس أبوابها بالتدريج، إلى أن تم التعميم في جميع الجامعات، وستعرف هذه السنة تخرج الفوج الأول من الحاصلين على الإجازة التربوية في ثلاث سنوات ، ويرتقب أن يتخرج الفوج الثاني خلال السنة القادمة، وقد عرفت هذه التكوينات خلال فتح مباريات الولوج إقبالا كبيرا من طرف المترشحين”.
وفعلا هي مدارس موجودة أي مدارس جامعية أو كليات سميها ما شئت.
أخنوش يتحدث عن إحداث “كليات للتربية” هي موجودة أصلا
