Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أخنوش “يتهرب” من لقاء مهنيي النقل

خرج عزيز أخنوش رئيس الحكومة عن صمته في قضية “التجاهل الحكومي” لنقابات قطاع النقل، وغياب جواب حكومي عن المطلب النقابي بفتح حوار مع رئيس الحكومة بخصوص تقلبات الأسعار و أوضاع مهنيي النقل، حيث دعا رئيس الحكومة خلال أشغال مجلس الحكومة، الوزراء المعنيين إلى برمجة لقاء مع مهنيي النقل، الأسبوع المقبل، وذلك ارتباطا بالسياق الدولي المتسم بتقلبات أسعار المحروقات، وذلك في نوع من “التهرب” من لقاء النقابان ومهنيي قطاع النقل، بعدما أفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في بلاغ تلاه خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن أخنوش أكد أن هذا اللقاء يهدف “إلى إيجاد صيغة لإعانتهم في هذه الظرفية، لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، ومن أجل المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين”.
وعبر الناطق الرسمي باسم الحكومة عن أمله في الوصول إلى اتفاق مع مهنيي النقل، بخصوص الزيادات الكبيرة التي تعرفها أسعار المحروقات، لكي لا يكون لهذا الجانب بدوره تأثير على الأسعار بالأسواق المغربية، سواء بالنسبة للطماطم أو غيرها من المنتوجات، وأفاد الوزير أن الحكومة ستشرع خلال الأسبوع المقبل في الحوار مع مهنيي النقل، من أجل تدارس وضعيتهم مع الزيادات الكبيرة التي يعرفها سعر المحروقات، وذلك في سياق إضراب وطني تخوضه عدد من نقابات القطاع.
وأكد الوزير إصدار رئيس الحكومة عزيز أخنوش توجيهات للوزراء المعنيين من أجل برمجة حوار عاجل مع مهنيي النقل لدراسة إمكانية إقرار إعانة لهذا القطاع، للحيلولة دون تكبدهم لتبعات زيادة كلفة النقل، وانعكاس ذلك على المواطن، والإبقاء على الأسعار في حدودها المعقولة.
ووصل سعر “الغازوال”، الى11.30 درهما في بعض المحطات، وهو ما دفع المهنيين إلى مطالبة الحكومة بـ”إعمال صندوق المقاصة، وتسقيف الأسعار، مع البحث عن كيفية لتوفير غازوال مهني”.

وتستمر الوعود الحكومية، حيث تعد الحكومة بمنح اعانات الى مهنيي النقل، قبل أن يخرج مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة ، ويعد بدوره بخفض أسعار الطماطم في اليومين المقبلين، على خلفية الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسعار، والتي بلغت 14 درهما في بعض المدن، وأكد بايتاس في الندوة الصحافية الأسبوعية أن ارتفاع أسعار الطماطم لا يتعلق بمشكل في الإنتاج، فقد تم التقيد بشكل دقيق بمخطط وزارة الفلاحة، حيث تبلغ المساحة المزروعة حوالي 5800 هكتار.
وعزا بايتاس ارتفاع سعر اهذا المنتوج بالسوق الوطنية، إلى ارتفاع سعر هذه المادة في السوق الدولية وتزايد الإقبال عليها، وهو ما دفع المنتجين إلى الإقبال أكثر على تصديرها، وأضاف المتحدث أن السوق الداخلية غير معقلنة، وتوجد بها اختلالات عدة، وعلى رأسها ما يتعلق بالوسطاء الذين يرفعون الأثمان، مشيرا إلى أن الحكومة تدخلت وخلال اليومين القادمين ستعود الأسعار للانخفاض.

Exit mobile version