انطلقت الاحرار في تنزيل شعارها الانتخابي وعودها للمغاربة، بشكل معاكس، مع الحفاظ على ذات الشعار في تستاهلوا أحسن.
وشرعت الوعود بالتجسيد على أرض الواقع، عبر زيادات مهولة في الأسعار المواد الغذائية إلى الوصول إلى الزيادة الحارقة في المحروقات ، بوصول الكازوال الى 11 درهم في أول زيادة مرتفعة في تاريخ المغرب.
وخلقت الزيادات غضبا وسط المغاربة، مستحضرين بسخرية سوداء وعود أخنوش بتطبيق شعاره تستاهل ما أحسن، في الزيادات في الأثمنة و ارتفاع البطالة و ضعف الصحة و إرباك التعليم ووقف الوظيفة العمومية وتهميش شباب فوق الثلاثين.
وتستاهلو ما احسن جسدها أخنوش في وقف الحوار الاحتماعي، وسحب القوانين من البرلمان، والسيطرة على مجلس النواب، وتوقيف التشريع.