Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أخنوش يهرب من مواجهة المواطنين

محمد العفري

على مدار العام، من خلال برنامجه 100 يوم 100 مدينة، او “100يوم 100مسارية ” كما يحلو ل”المناضلين” اللذين يركبون الحافلات المكيفة الهواء واللذين استفادوا مجانا من جولات التجمع ان ينعتونها ويصفونها وصفا دقيقا..بدا عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع للأحرار ، يتصبب عرقا ويبلل أقمصته ذات اللون الأزرق السماوي الذي يميز حزبه، في حملة انتخابية خارقة للقوانين والأعراف وسابقة للأوان، مفلحا في طواف المغرب طولا وعرضا، يوزع الكاذب من الوعود والأحلام والأوهام على المغرر بهم من المواطنات والمواطنين والأوفياء للحزب الذي اشتهر بتوزيع الريع المتنوع لشراء الذمم، لكن ما إن حلت ساعة الحقيقة المبنية على المواجهة الصريحة بين الرجل الأول لهذا الحزب والمغاربة، حتى اطلق ساقيه للريح هاربا من هذه المواجهة وبات ينطبق عليه مثال وقف حمار الشيخ في عقبة المواجهة، ولو كانت مواجهة عبر التلفاز ، حيث كان المليار دير المتحكم في امبراطورية المحروقات بالمغرب ضيف حلقة لبرنامج “انتخابات 2021” الذي تبثه القناة الثانية و ينشطه الزميل جامع كولحسن، لكنه غاب في آخر دقيقة، غيابا على مقاس الهروب الذي أصبح لازمة تونسية رافقت فرار بنعلي، وعلى إيقاعها لم يعد لنا من مناص من تكرار أخنوش هرب، أخنوش هرب..

ليس المهم أن يعتذر أخنوش اولم يعتذر عن الحضور، ولا الطريقة المخدومة التي أدار بها المنشط هذا البرنامج وسط جو من عدم التركيز، ولا الضعف البين الذي بدا عليها المحاورون ولا “السنطيحة” التي كان عليها من عوض أخنوش في هذا اللقاء “المخدوم” وهو مصطفى بيتاس عضو المكتب السياسي للحزب ومدير مقره الرئيسي، وصاحب “اللسان الطويل”، لكن
الأهم هو كيف انعدمت لدى امبراطور المال والأعمال و النفوذ المتعدد الجرأة في القدرة على مواجهة المواطنين من وراء الشاشة، عبر برنامج مسجل، يمكن لمعديه استخدام مقص “الروتوش” لتنقيح الزلات وترميم الخيبات واستعمال أجود المساحيق ليبدو الزعيم “المزعوم” في أبهى صورة، كيف له أن يستطيع، غداة فوز حزبه بالانتخابات وحوزته رئاسة الحكومة الوقوف وجها لوجه، ليس فقط أمام مطالب الوطن والمواطنين بنمو الاقتصاد وتوفير الشغل والقضاء على الهشاشة وإصلاح الصحة والتعليم وغير ذلك من المتطلبات، بل أمام القضايا الوطنية الكبرى للمغرب، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية والتنمية الكبرى بالأقاليم الجنوبية للمملكة في ظل المتغيرات الجديدة التي أحرز فيها المغرب بقيادة جلالة الملك انتصارات سياسية وديبلوماسية، لكن لا زال أعداء المغرب يتربصون بها أخنوش يهرب..
خانته جرأة “الزعيم “وانطبق عليه مثال وقف حمار الشيخ في العقبة

على مدار العام، من خلال برنامجه 100 يوم ب 100 مدينة، بدا عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع للأحرار ، يتصبب عرقا ويبلل أقمصته ذات اللون الأزرق السماوي الذي يميز حزبه، في حملة انتخابية خارقة للقوانين والأعراف وسابقة للأوان، مفلحا في طواف المغرب طولا وعرضا، يوزع الكاذب من الوعود والأحلام والأوهام على المغرر بهم من المواطنات والمواطنين والأوفياء للحزب الذي اشتهر بتوزيع الريع المتنوع لشراء الذمم، لكن ما إن حلت ساعة الحقيقة المبنية على المواجهة الصريحة بين الرجل الأول لهذا الحزب والمغاربة، حتى اطلق ساقيه للريح هاربا من هذه المواجهة وبات ينطبق عليه مثال وقف حمار الشيخ في عقبة المواجهة، ولو كانت مواجهة عبر التلفاز ، حيث كان المليار دير المتحكم في امبراطورية المحروقات بالمغرب ضيف حلقة لبرنامج “انتخابات 2021” الذي تبثه القناة الثانية و ينشطه الزميل جامع كولحسن، لكنه غاب في آخر دقيقة، غيابا على مقاس الهروب الذي أصبح لازمة تونسية رافقت فرار بنعلي، وعلى إيقاعها لم يعد لنا من مناص من تكرار أخنوش هرب، أخنوش هرب..

ليس المهم أن يعتذر أخنوش اولم يعتذر عن الحضور، ولا الطريقة المخدومة التي أدار بها المنشط هذا البرنامج وسط جو من عدم التركيز، ولا الضعف البين الذي بدا عليها المحاورون ولا “السنطيحة” التي كان عليها من عوض أخنوش في هذا اللقاء “المخدوم” وهو مصطفى بيتاس عضو المكتب السياسي للحزب ومدير مقره الرئيسي، وصاحب “اللسان الطويل”، لكن
الأهم هو كيف انعدمت لدى امبراطور المال والأعمال و النفوذ المتعدد الجرأة في القدرة على مواجهة المواطنين من وراء الشاشة، عبر برنامج مسجل، يمكن لمعديه استخدام مقص “الروتوش” لتنقيح الزلات وترميم الخيبات واستعمال أجود المساحيق ليبدو الزعيم “المزعوم” في أبهى صورة، كيف له أن يستطيع، غداة فوز حزبه بالانتخابات وحوزته رئاسة الحكومة الوقوف وجها لوجه، ليس فقط أمام مطالب الوطن والمواطنين بنمو الاقتصاد وتوفير الشغل والقضاء على الهشاشة وإصلاح الصحة والتعليم وغير ذلك من المتطلبات، بل أمام القضايا الوطنية الكبرى للمغرب، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية والتنمية الكبرى بالأقاليم الجنوبية للمملكة في ظل المتغيرات الجديدة التي أحرز فيها المغرب بقيادة جلالة الملك انتصارات سياسية وديبلوماسية، لكن لا زال أعداء المغرب يتربصون بها وبكيدون للمغرب بصددها كيدا.

الخلاصة ماذا ينتظر المغاربة من مسؤول هرب في أول وهلة وهو وزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، هرب من المواجهة حول ارتفاع أسعار أهم المواد الاستهلاكية الضرورية، وفي مقدمتها الخضر والفواكه وفي عهد “المغرب الأخضر”، وحول أكثر من 50 مليار درهم مخصصة لصندوق التنمية القروية و17 مليار درهم ربحا من”تقييس ” المحروقات وحول استغلال جمعية خيرية تابعة للحزب في توزيع القفف الرمضانية واكباش الأضاحي..يكيدون للمغرب بصددها كيدا.

الخلاصة ماذا ينتظر المغاربة من مسؤول هرب في أول وهلة وهو وزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، هرب من المواجهة حول ارتفاع أسعار أهم المواد الاستهلاكية الضرورية، وفي مقدمتها الخضر والفواكه وفي عهد “المغرب الأخضر”، وحول أكثر من 50 مليار درهم مخصصة لصندوق التنمية القروية و17 مليار درهم ربحا من”تقييس ” المحروقات وحول استغلال جمعية خيرية تابعة للحزب في توزيع القفف الرمضانية واكباش الأضاحي..

Exit mobile version