فشل النجم المغربي، أشرف حكيمي، في تسجيل ركلة جزاء حاسمة في مباراة ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا أمام منتخب جنوب أفريقيا، مما أدى إلى خسارة المنتخب المغربي وخروجه من البطولة. كانت هذه اللحظة مشابهة لما حدث مع “أسود الأطلس” في نسخة مصر 2019.
حكيمي، الذي يلعب في صفوف باريس سان جيرمان، أهدر ركلة الجزاء بعد أن ارتطمت الكرة بالعارضة، وهي الواقعة التي تذكر الجماهير بتجربة اللاعب زياش في نسخة 2019 أمام منتخب بنين، حيث انتهت المباراة بالتعادل وخرج المنتخب المغربي من البطولة بعد ركلات الترجيح.
الفشل الذي تكبده حكيمي وزميله زياش أثر بشكل كبير على آمال المغرب في التأهل وتحقيق اللقب الأفريقي.
وكان المنتخب المغربي مرشحاً بقوة بناءً على أدائه المميز في كأس العالم 2022، حيث احتل المركز الرابع عالميًا، وهو إنجاز تاريخي لمنتخب عربي أو أفريقي.
رغم الحسرة الكبيرة بسبب الإقصاء، يتعين على المنتخب المغربي التفكير في المستقبل والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026، بهدف استعادة الثقة وتحقيق النجاح الذي طمحوا إليه في قطر.