Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

تنفيذ التوجيهات الملكية و مواصلة تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجة في التعليم

كشف محمد أضرضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة.

صباح اليوم ، خلال استئناف البرنامج السنوي الجهوي للتكوين المستمر في طرائق التدريس باللغات الأجنبية.

الاستراتيجية الجديدة اللمخصصة لتنزيل التناوب اللغوي من طرف هيئة تدريس المواد العلمية بالتعليم العام.

على تقاسم حصيلة تفعيل التدابير المتعلقة باعتماد اللغات الأجنبية في تدريس الرياضيات والمواد العلمية.

موضحا أنه إجراء انطلق منذ الموسم 2015/2014 بهذه الجهة، مع انطلاق إرساء المسالك الدولية للبكالوريا المغربية.

وإحداث المسار الدولي بالسلك الثانوي الإعدادي مع انطلاق الموسم الدراسي 2017/ 2018.

مؤكدا ان الهدف تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، و مواصلة تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجة.

و مواصلة تنفيذ المشاريع الملتزم بها أمام أنظار صاحب الجلالة أعز الله أمره بتاريخ 17 شتنبر 2018 وخاصة المشروع السابع المتعلق بتعزيز التحكم في اللغات الأجنبية.

و الانطلاق الرسمي في تنفيذ مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

واعتبر أن اللحظة للوقوف على الرصيد الهام والمشرف في مجال تعزيز تعليم وتعلم اللغات بالجهة، وتثمين المكتسبات على مستوى التكوينات الموجهة لأساتذة المواد العلمية والرياضيات.

ورفع رهان جودة التكوين والتأطير المستمر، مع التطوير المستمر لأداء الفاعلين التربويين بالجهة، وتعزيز اكتساب الكفايات اللغوية والمهنية اللازمة لممارسة التدريس باللغة الأجنبية.

و أوضح أن برنامج التكوين المستمر الذي سطرته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة .

لفائدة هيئة تدريس المواد العلمية بالتعليم العام يأتي في إطار أجرأة القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وخصوصا المادة 32 منه، التي تنص على تمكين أطر التدريس والتكوين والبحث من اكتساب مهارات لغوية متعددة.

وكذا المادة 39 الرامية إلى تأهيل وتنمية قدرات الأطر العاملة بمختلف مكونات منظومة التربية والتكوين عبر مراجعة برامج ومناهج التكوين المستمر.

ارتباطا برهان الوزارة المتعلق بمواصلة تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجة للإصلاح 2015 -2030.

و اعتبر اضرضور ،أن قياس أثر التكوينات المنجزة يفرض علينا أن ننصت لكل الفاعلين، وأن نقيس بدقة أثر التكوين المستمر على التعلمات.

من خلال الممارسات الصفية، وأهمية الاستمرار في برمجة وتنفيذ برامج التكوين لتشمل كل أستاذات وأساتذة المواد العلمية بالجهة.

وطموحنا أن نصل هذا الموسم إلى أكثر من 6000 مستفيدا(ة) موزعين على كل مديريات الجهة وعلى الاسلاك التعليمية الثلاثة.

كما سيشرف على هذه التكوينات عدد مهم من المفتشات والمفتشين الذين راكموا خبرات نظرية وميدانية في التأطير التربوي،

كما سنعتمد في هذا البرنامج على قيمة الشراكات التي تجمعنا بشركاء الوزارة وشركاء الأكاديمية.

وفي مقدمتهم المعهد الفرنسي بالمغرب، والمركز البريطاني.

كما سيتم الاستناد في تنفيذ هذا البرنامج على الجمعيات المهنية، ومراكز التكوين الجهوية.

Exit mobile version