Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أطباء يراسلون وزير الصحة وينبهون لضعف الإختبارات السريعة

نبهت الجمعية المغرب للتخدير والإنعاش والجمعية المغربية لطب المستعجلات، الى إن اختبارات الكشف السريع عن فيروس “كورونا” غير دقيقة لتشخيص الإصابة بـ”كوفيد 19″، على المستوى العالمي، و تأخر ظهور مضادات الأجسام حتى اليوم العاشر من الإصابة.
وراسلت الجمعيتان وزير الصحة، منهين الى أن سلبية اختبار الكشف السريع في فترة مبكرة لا يعني بالضرورة أن المريض سليم، محذرتين من إسهام هذه الاختبارات في انفجار وبائي وظهور حالات حرجة، ومصير غامض لهذه الحالات التي تستدعي الاستشفاء داخل مصالح العناية المركزة وأقسام الإنعاش.

وجاء في المراسلة، على إن الأولوية تقتضي الإسراع في بدء الدواء والعلاج، وفق البروتوكول الوطني المعتمد، باعتباره الحل الوحيد لضمان تطور إيجابي للمصابين حسب تجربة المهنيين المغاربة؛ وهو ما يعني تشخيصا مبكرا، وتكفلا مستعجلا وتتبعا عن قرب للحالات النشطة والمخالطة.

واعتبر المراسلة، ان إشراك المراكز الصحية في عملية الكشف المبكر مسألة ضرورية، وفي الوقت نفسه أن إدماجها في مسار العلاج والتكفل، وفق ما جاء في المذكرة الوزارية الأخيرة، سيكون سببا في تفقيس وتفريخ إصابات بسبب تضاعف المسارات المخصصة وتزايد أمكنة التجمعات.

وأكدت المراسلة، أن قرار وزارة الصحة العمل بالاختبارات السريعة Tests rapides sérologique، لتشخيص الحالات المشتبه فيها، جاء ضدا على رأي وتوصيات خبراء (SMAR) و(SMMU) المنشورة في 1 غشت، والتي أقرت بتخصيص هذه الكشوفات السريعة لمراقبة الوضعية الوبائية بالموازاة مع الاختبار المخبري على طريقة (PCR).
ونبهت الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش والجمعية المغربية لطب المستعجلات من توجيه المرضى إلى منازلهم بناء على نتائج هذه الاختبارات السيرولوجية، دون الأخذ بعين النظر الحالة الإكلينيكية، لأن ذلك سيؤدي إلى تأخر التكفل العلاجي، كما سيساهم في ارتفاع نسبة الإماتة والوفيات.

وكانت كشفت وزارة الصحة، كشفت أن معدل الإصابة التراكمي بكورونا يساوي 113 حالات لكل مائة ألف نسمة في المغرب، و سُجل أغلب الحالات في خمس جهات؛ هي الدار البيضاء سطات وبني ملال خنيفرة، وفاس مكناس ومراكش اسفي، إضافة إلى طنجة تطوان الحسيمة والرباط سلا القنيطرة.

وعملت السلطات المحلية التابعة لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، على إغلاق أحياء متفرقة تقع في نفوذها الترابي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بها، على إثر تزايد عدد حالات الإصابة المؤكدة محليا، حيث قررت السلطات المحلية إغلاق منطقة “مشروع الحسن الثاني” و “دار لمان” حيث سجلت بؤر عائلية بداخل عمارتين سكنيتين.
وقامت السلطات المحلية بإغلاق المنافذ الطرقية في المنطقة بالحواجز الحديدية، مع تشديد المراقبة الأمنية للحد من تنقلات المواطنين، في وقت تقوم السلطات و فرق الطبية لـ “كوفيد19” بحصر المخالطين لحالات الإصابة المسجلة.
وانطلقت السلطات، في وضع حواجز بمداخل ومخارج أحياء عدد من المدن بالدار البيضاء و بني ملال وسلا والرباط وفاس، وذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.”.

وشددت المصالح الامنية والسلطات المحلية من اجراءاتها الرقابية بمجموعة من الاحياء، من خلال نصب حواجز امنية ثابتة، والتعامل بصرامة مع كل مخالفي حالة الحظر الذين لا يتوفرون على رخص اسثتنائية للخروج و التنقل، و كذا الذين لا يحترمون تعليمات و معايير السلامة، وقد جاء هذا الحجر على بعض الأحياء، بعدما بلغ عدد المصابين في صفوف عمال ومهنيين وسكان عمارات.

Exit mobile version