بعدما أثارت تدوينتها جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي أكدت خلالها انقطاعها عن الدراسة بسبب الظلم الذي تعرضت له في تصحيح ورقة امتحان الفلسفة الخاصة بها، وإلغاء اللجنة المكلفة بالتصحيح لنتيجتها بسبب “الغش”، خرجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال خنيفرة بتوضيح في قضية التلميذة “نورة”.
وأوضحت أكاديمية بني ملال خنيفرة أنه بعد معالجة تظلم المترشحة استندت لجنة التصحيح على قرينة تم رصدها أثناء عملية تقييم إنجازات مترشحين اثنين بنفس القاعة.
وأشارت الأكاديمية في بلاغ توضيحي أن اللجنة الجهوية المختصة صحة الإجراء المتخذ من طرف لجنة التصحيح، خلال معالجة تظلم المترشحة المعنية.
وكانت التلميذة التي تدرس بثانوية محمد الخامس التأهيلية بخنيفرة، والمنحدرة من دوار أيت بن الصغير بواومانة، قد عبرت عن صدمتها من تقرير الغش الصادر في حقها من طرف لجنة تصحيح مادة الفلسفة، بعد معاينة تشابه في الانشاء الفلسفي، ما دفعها لإعلان استعدادها لإعادة كتابة الموضوع نفسه وبحضور لجنة خاصة، مؤكدة مغادرتها مقاعد الدراسة بسبب الظلم الذي تعرضت له.
