Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أكبر “انقلاب” للإنفلونزا منذ 130 عاما خلال فترة كورونا

كشفت بيانات صحية، أمرا مثيرا خلال فترة وباء كورونا، وهي أن الناس أصيبوا بالإنفلونزا العادية بشكل أقل، مقارنة بالسنوات والعقود الماضية، فيما تفاوتت النظريات المفسرة لذلك الأمر.

وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الإنفلونزا الموسمية تفشت في فترة كورونا، بحدة هي الأدنى منذ 130 عاما.

ولم يقتصر الأمر على بريطانيا فقط، بل تراجع إجمالي الإصابات بهذا الفيروس الموسمي في كافة بلدان العالم.

ويشير الخبراء إلى أن إصابات الإنفلونزا الموسمية تراجعت بنسبة 95 في المئة في بريطانيا، وهو أمرٌ غير مسبوق منذ مدة طويلة.

وفي الأسبوع الثاني من يناير، وهو من أسوأ فترات الفيروس الموسمي، تراجع الإبلاغ عن أعراض شبيهة بالإنفلونزا لدى الأطباء إلى 1.1 من كل مئة ألف، بينما كان هذا العدد يصل إلى 27 قبل خمس سنوات.

وقدم جون ماكولي، وهو مدير مركز التعاون لبحوث الإنفلونزا في منظمة الصحة العالمية، تصريحا بشأن هذا التراجع الكبير.

وذكر المسؤول الصحي أن بريطانيا لم تشهد هذا التراجع إلا سنة 1888، أي قبل وباء 1889-1890.

ويرجح خبراء أن يكون هذا التراجع حاصلا بفضل وباء كورونا، لأن الناس صاروا أكثر حرصا على التعقيم والتعامل مع الأسطح ومصادر العدوى المحتملة.

ويرى رئيس الكلية الملكية للأطباء العامين في بريطانيا، مارتن مارشال، أن هذا التراجع يبدو مفهوما، عندما نستحضر حالة الإغلاق التي جرى فرضها لاحتواء وباء كورونا.

وأشار الباحث إلى دور قيود التباعد الاجتماعي والتركيز بشكل كبير على النظافة، وهذه العوامل تساهم في كبح فيروسات مثل الفيروس الذي يسبب الإنفلونزا الموسمية.

وأشار الخبير الصحي إلى عامل آخر وهو أن الناس في بريطانيا أخذوا اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية بشكل أكبر خلال السنة الماضية.

وكالات

Exit mobile version