Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أكثر من 23 في المائة من المغاربة ينوون الهجرة

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن ما يقارب ربع (23,3 %) الأشخاص غير المهاجرين ينوون الهجرة. لا تختلف نية الهجرة كثيرا حسب نوع الأسرة. حيث تبلغ نسبتها 23,3 % لدى غير المهاجرين من الأسر التي لا يوجد فيها مهاجرون (الأسرة غير المهاجرة) و23,8 % لدى الأسر التي لديها مهاجر واحد على الأقل (الأسرة المهاجرة).

وأوضحت، في تقرير عن الهجرة، أن النسب المرتبطة بنية الهجرة تختلف اختلافًا كبيرًا حسب الجنس والسن والمستوى الدراسي. فهي تبلغ 28,6% لدى الرجال مقابل 17,7 % لدى النساء و40,3 % لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة مقابل 10,3 % لدى البالغين ما بين 45 و59 سنة.

كما أن هذه النسبة تبلغ 25% لدى الحاصلين على مستوى التعليم الثانوي أو العالي مقابل 12,4% لدى الأشخاص غير المهاجرين الذين لا يتوفرون على أي مستوى دراسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن 4 من كل 10 أشخاص غير مهاجرين ممن تابعوا التكوين المهني (40,6%) ينوون الهجرة.

وعبر 41,1% من غير المهاجرين المنتمين للجهة الشرقية على رغبتهم في الهجرة إلى الخارج، يليهم المنتمون لجهة طنجة تطوان الحسيمة (30,8%) ومراكش آسفي (26,7%) ودرعة تافيلالت (26,2 %). وبلغت النسب المسجلة بالجهات الأخرى مستوى أقل من المتوسط المسجل على الصعيد الوطني (23,3%) بما فيها جهة سوس ماسة التي سجلت أقل نسبة (10,5 %).

وتعتبر نية الهجرة نسبيا أعلى لدى الأشخاص غير المهاجرين العاطلين عن العمل (50,9%). كما يعبر النشيطون المشتغلون من جانبهم عن نيتهم في الهجرة بنسبة بلغت 21,9%.

وتأتي الجوانب الاقتصادية كسبب رئيسي للهجرة معبر عنه من قبل 70% من الأشخاص غير المهاجرين الذين ينوون الهجرة تليها الأسباب الاجتماعية (24,4 %). وتعتبر الأسباب الاقتصادية أعلى لدى الأسر غير المهاجرة (70,2%) مقارنة مع الأسر المهاجرة (64,6%). وعلى العكس من ذلك، فإن الأسباب الاجتماعية أعلى لدى الأسر المهاجرة (31,3%) بالمقارنة مع الأسر غير المهاجرة (24,2%).

وتختلف دوافع الهجرة حسب الجنس. فإذا كانت أسباب الهجرة بالنسبة للرجال اقتصادية بالدرجة الأولى (79,7%)، فإنها بالنسبة للنساء اقتصادية (53,8%) واجتماعية (38,1%).

وتأتي أوروبا على رأس الوجهات المفضلة بالنسبة للأشخاص غير المهاجرين الذين ينوون الهجرة بنسبة 80%. وتأتي بعدها بلدان أمريكا الشمالية بنسبة 8,8% والدول العربية (2,8%).

Exit mobile version