Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أكثر من 33 ألف قتيل في زلزال تركيا وسوريا والحصيلة “قد تتضاعف” وفق الأمم المتحدة

دخلت قافلة أممية جديدة الأحد إلى سوريا من تركيا محم لة مساعدات يحتاج إليها بشد ة الضحايا السوريون للزلزال الذي ضرب البلدين وأوقع أكثر من 33 ألف قتيل، في حصيلة قد “تتضاعف” وفقا للأمم المتحدة التي حذ رت من إخفاق في إيصال المساعدات إلى الأراضي السورية.

ودخلت عشر شاحنات إلى سوريا من معبر بابا الهوى في شمال غرب سوريا، وفق مراسل وكالة فرانس برس، محم لة لوازم للإيواء الموقت مع خيم بلاستيكية وبطانيات وف رش وحبال وما إلى ذلك.

وت نقل المساعدات الإنسانية المخص صة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.

وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنس ق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث في تغريدة أطلقها إلى أن الوكالة “خذلت حتى الآن الناس في شمال غرب سوريا. هم يشعرون عن حق بأنهم متروكون”، داعيا إلى “تصحيح هذا الإخفاق بأسرع وقت”.

وقال المسؤول في وزارة النقل السورية سليمان خليل إن 62 طائرة محم لة مساعدات حط ت حتى الآن في البلاد ويتوقع هبوط طائرات أخرى في الساعات والأيام المقبلة، خصوصا من السعودية.

والأحد شكر الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في دمشق، دولة الإمارات على المساعدات الإنسانية والإغاثية “الضخمة” التي قدمتها لبلاده منذ الزلزال المدمر.

وبحسب آخر التقارير الرسمية، أسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات عن 29 ألفا و605 قتلى على الأقل في جنوب تركيا، وعن 3574 قتيلا في سوريا.

وحذ ر غريفيث من أن حصيلة الزلزال الشديد في تركيا وسوريا “ستتضاعف أو أكثر”.

وقال متحدثا لشبكة سكاي نيوز “أعتقد أن من الصعب تقييم (الحصيلة) بدقة لأن علينا أن نرى تحت تحت الأنقاض، لكنني واثق بأنها ستتضاعف أو أكثر”.

وأضاف “لم نبدأ فعليا تعداد القتلى بعد”.

وقال غريفيث السبت في فيديو نشر على حسابه على تويتر “قريبا سيخلي الأشخاص المكلفون عمليات البحث والإغاثة المكان للوكالات الإنسانية التي يقضي عملها بالاهتمام بالعدد الاستثنائي من الأشخاص المتضررين خلال الأشهر المقبلة”.

في غازي عنتاب حيث قضى حوالى ألف ي شخص، ينتظر النازحون في طوابير في ظل درجات حرارة دون الصفر لتلقي وجبة ساخنة تقد م في إطار حملة تضامن أطلقتها مطاعم في المدينة.

ووز ع مطعم برهان تشاداش نحو أربعة آلاف وجبة مجانية للناجين.

وقال تشاداش “يجد موظفونا أنفسهم في وضع صعب جدا. سقط ضحايا من عائلاتهم ودمرت منازلهم”. وتنام عائلة برهان تشاداش نفسه في السيارات منذ الاثنين.

لكن موجة التضامن أقوى من كل الظروف. وأوضح تشاداش “نريد المساعدة”.

وأكدت الوكالة الحكومية لإدارة الكوارث الطبيعية مشاركة حوالى 32 ألف شخص في عمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى أكثر من ثمانية آلاف مسعف أجنبي. كذلك ينتشر أكثر من 25 ألف جندي تركي في المناطق المتضررة، وفقا لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار.

والأحد وصل وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إلى تركيا للتعبير عن دعم أثينا لجارتها اثر الزلزال، وقد دعا مع نظيره التركي إلى تحسين العلاقات بين البلدين.

وهذه الزيارة هي الأولى لوزير أوروبي إلى تركيا منذ الكارثة التي وقعت الاثنين الماضي

Exit mobile version