Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أكثر من 37 ألف قتيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد أن 37084 شخصًا على الأقل قتلوا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة قبل أكثر من ثمانية أشهر.

أفادت الوزارة بمقتل 283 شخصًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الجرحى بلغ 84494 شخصًا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

من بين إجمالي عدد القتلى، أفادت وزارة الصحة بأن 274 شخصًا راحوا ضحية “مجزرة الاحتلال… في مخيم النصيرات”، في إشارة إلى العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية السبت في مخيم النصيرات وسط القطاع لتحرير أربعة رهائن إسرائيليين. وأوضحت الوزارة الأحد أن من بين القتلى في المخيم 64 طفلًا و57 امرأة و37 مسنًا، وأن العملية الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 698 شخصًا آخرين.

في المقابل، أدت العملية إلى مقتل عنصر من القوات الإسرائيلية، وفق ما أعلنت الدولة العبرية في وقت سابق. وأفادت بأن الرهائن الأربعة، نوعا أرغماني (26 عامًا) وألموع مئير (22) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (41)، خُطفوا من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وأضاف الجيش في بيان أن “حالتهم الصحية جيدة” ونُقلوا إلى مركز طبي قرب تل أبيب، موضحًا أن تحريرهم تم في “عملية خاصة صعبة خلال النهار في النصيرات”.

اتهمت حماس في بيان السبت إسرائيل بارتكاب “مجزرة وحشية في النصيرات”، داعية “المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة… والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة”. من جهته، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، إن الجيش الإسرائيلي “تمكن اليوم (السبت) عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض من أسراه في قطاع غزة، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم خلال العملية”.

اندلعت الحرب إثر هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصًا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

مع استمرار العنف وسقوط الضحايا، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حلول سلمية. كما تتوجه الأنظار نحو الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأمم المتحدة والعديد من الدول للتوسط بين الطرفين وإنهاء الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى وألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية في قطاع غزة.

Exit mobile version