Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أما زال هناك من يشك أن الزفزافي ومجموعته مجرد مرتزقة انفصاليون؟

اتضح اليوم بالملموس اليوم لمن كان في قلبه شك أن الزفزافي ومن معه ليس لهم ذرة من الوطنية الصادقة،

وأنهم مجرد مجموعة مرتزقة لا يهمهم.يهمهم الوطن ولكن يهمهم ما يدخل جيوبهم،

وعندما قيل ان مجموعة الزفزافي وتآمروا مع الخارج قيل ان هناك مبالغة في الموضوع ع،

وظهر الان بالملموس ان المجموعة لا يهمها المغرب بدليل البيان الذي أصدره المعتقلون من حراك الريف الموجودين بسجن رأس لما الذين قرروا التخلي عن جنسيته.

للاسف ان القانون لا يسمح بذلك والا لا فاسدة من بقاءهم اصلا محسوبين على المغرب.

هل عرفتم الآن لماذا كان يردد الزفزافي في قمة انتشائه “ورب الكعبة فإن الاستعمار الإسباني أرحم علينا من الاستعمار العروبي”؟

الزفزافي كان يعتبر العرب مجرد مستعمرين، وكأن المغرب ليس وطنا واحدا موحدا بأمازيغيه وعربييه ومسلميه ويهوديه وبثقافته الإسلامية والعربية واليهودية والأمازيغية والإفريقية.

لقد تبين بما لا يدع مجالا للشك أن المجموعة كانت ترغب في الانفصال بدعم من تجار المخدرات الذين يوجدون بالخارج،

ومنهم بعض المطلوبين للعدالة المغربية، الذين تواطؤوا ضد البلاد، وكان المعتقلون حاليا من أركان التنفيذ مقابل مبالغ مالية مهمة تصل عبارة عن تحويلات.

لا مجال اليوم للشك بأن قادة الحراك في الريف كانوا يتحركون وفق خطة مدروسة وأجندة مؤدى عنها لها من يمولها، وتم استغلال والد ناصر الزفزافي في أفعال قذرة بل وجدها هو نفسه فرصة للاتجار العلني.

Exit mobile version