Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أمزازي يؤكد اتخاذ كل التدابير الوقائية لضمان صحة المترشحين والأطر التربوية والإدارية

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، “سعيد أمزازي”، أنه تم اتخاذ كل التدابير الوقائية والاحترازية على مستوى كافة مراكز الامتحان لاجتياز اختبارات البكالوريا في أحسن الظروف، وذلك لضمان صحة المترشحات والمترشحين، وكذا الأطر التربوية والإدارية التي تشرف على الامتحانات.

وأوضح أمزازي، في مقطع فيديو موجه للمتمدرسين الذين يخوضون اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا اعتبارا من يوم غد الجمعة، أنه من بين هذه التدابير “تعقيم جميع الفضاءات قبل انطلاق الامتحان، مرتين في اليوم، طيلة فترة الامتحانات”، مشددا على حرص الوزارة على “احترام مسافة التباعد البدني بين المترشحات والمترشحين، وتوفير الكمامات، والأقنعة الواقية، والمعقمات”.

وأضاف أمزازي أن الوزارة حرصت على تفعيل عدة إجراءات تربوية قصد ضمان تكافؤ الفرص وتمكين المترشحات والمترشحين من الحصول على نتائج متميزة، موضحا أنه في البداية، تم وضع مواضيع تهم فقط الدروس التي تمت بشكل حضوري منذ بداية السنة الدراسية وإلى غاية 14 مارس الماضي، وبعد ذلك تم إصدار الأطر المرجعية المتعلقة بكل المواد مع تحديد المضامين التي ستطرح فيها الأسئلة، ووزن كل مكون من مكونات هذه الاختبارات.

ونوه الوزير إلى أنه “بفضل انخراط الجميع تمكننا من كسب رهان الاستمرارية البيداغوجية، واتخذنا قرارات غير مسبوقة، غلبنا فيها المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين”، مشيرا إلى أنه طيلة الشهور الثلاثة الماضية، تعبأ الجميع لتوفير الظروف التربوية والتنظيمية المواتية لاجتياز هذا الامتحان.

وحث أمزازي المترشحات والمترشحين على التركيز على الجانب النفسي وتعزيز الثقة بأنفسهم وبقدراتهم على رفع كافة التحديات، داعيا الجميع إلى احترام شروط النظافة وكافة التدابير الوقائية، أثناء الامتحانات، وتفادي أي سلوك من شأنه أن يعرضهم للخطر أو يؤثر بشكل سلبي على نتائجهم الدراسية.

وأهاب الوزير بالمترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا بكل عزم وإصرار من أجل النجاح والتفوق، معربا عن متمنياته لهم بالتوفيق في هذه المحطة المهمة في حياتهم، والتي تتوج مسارهم الدراسي في التعليم الثانوي، لتفتح لهم آفاقا جديدة لمتابعة دراستهم في التكوين المهني والتعليم العالي.

Exit mobile version