جدد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، التأكيد على أنه لا سنة بيضاء خلال الموسم الدراسي الحالي، وذلك خلال استضافته على القناة الثانية.
و شدد سعيد أمزازي، على أن الامتحانات الإشهادية ستظل قائمة مستبعدا أن يتم إجراؤها عن بعد، حيث أكد أنه ستوضع برمجة لجميع التلاميذ من أجل إعدادهم لفروض المراقبة المستمرة التي ستتم بعد نهاية الحجر الصحي، مشيرا إلى أنه تم إنجاز 75 في المائة من المقرر المبرمج في السنة الحالية.
وأكد سعيد أمزازي، أن وزارته حريصة على وصول عملية التعليم عن بعد لجميع التلميذات والتلاميذ، خاصة الذين يوجدون في وضعية هشاشة، لذلك تم إعتماد 3 قنوات تلفزية لبث الدروس.
واستدل أمزازي بإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، لمواجهة من يشكك في قدرة التلاميذ المغاربة على متابعة الدروس عبر شاشات التلفاز، حيث تقول إحصائيات مندوبية الحليمي لسنة 2015، أن 97 في المئة من الأسر بالمجال الحضري و91 في المئة في المجال القروي تتوفر على تلفاز لذلك فخدمة التعليم عن بعد متوفرة لحد كبير عبر القنوات التلفزية التي تبث جميع الدروس.
و أشار الوزير، أن التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم الحضوري بأي حال من الأحوال وأنه لابد من فترة إستدراكية بعد إستئناف الدراسة لتدارك الفروقات بين المتعلمين تجاه التعليم عن بعد.
وتابع أن وزارة التربية الوطنية واعية بمبدأ تكافؤ الفرص، مؤكدا أنه في حالة طال الحجر الصحي لا يمكن المرور مباشرة للإمتحانات دون فترة للدعم والاستدراك، مرجحا تمديد السنة الدراسية في هذه الحالة.
وطالبت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، مديري مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، بموافاة المديريات الإقليمية ببطاقات مفصلة عن الإجراءات المتخذة من أجل ضمان متابعة التلاميذ لدروسهم بشكل مستمر.
وطالبت الوزارة بتتبع مدى التزام مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي بالاستمرارية البيداغوجية ومواكبتها في مختلف الإجراءات التي تتخذها من أجل ذلك، على إثر الوضعية الاستثنائية التي يعيشها المغرب نتيجة لانتشار وباء كورونا المستجد، مع ما يستدعيه ذلك من اتخاذ إجراءات احترازية من أجل الحد من انتشار هذا الوباء.
وأوضحت الوزارة في مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، أن هذا الإجراء يأتي على إثر تأجيل العطلة الربيعية مع مواصلة التعليم عن بعد لفائدة التلاميذ بجميع الأسلاك التعليمية بمؤسسات التعليم العمومي ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي على حد سواء.
ودعت الوزارة، إلى موافاة مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي بشكل أسبوعي، بالإجراءات المتخذة من طرف مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية.