Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أمزازي يكشف رغبة 80 بالمائة من الأسر في التعليم الحضوري

كشف سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، أن 80 في المائة من أسر تلاميذ منظومة التربية والتكوين عبرت عن رغبتها في استفادة ابنائها من التعليم الحضوري الذي سينطلق يوم الاثنين 7 شتنبر الجاري.
وأوضح امزازي في برنامج “حديث الصحافة” بالقناة الثانية، أن السناريوهات الممكنة خلال الدخول المدرسي تزاوج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد والتعلم الذاتي، وأكد الوزير أن عدد التلاميذ داخل القسم خلال حصص التعليم الحضوري سيترارح ما بين 15 و20 تلميذا من أجل تحقيق التباعد الاجتماعي الذي يدعو لترك على مسافة متر بين كل تلنيذ وتلميذة.
وأشار أمزازي إلى أنه سيتم تطبيق التعليم بالتناوب من خلال تقسيم التلاميذ إلى فوجين ، الأول فوج “أ” ، سيدرس يوم الاثنين والأربعاء والجمعة، وخلال باقي الأيام سيستفيد من التعلم عن بعد عن طريق التعلم الذاتي، والثاني الفوج “ب” سيدرس عكس أيام الفوج الأول.
و بخصوص البروتوكول الصحي المعتمد في المدارس، بشر أمزازي الآباء والأمهات والأولياء أن التلميذ سيجد عند مدخل المدرسة ميزان الحرارة حتي تتم قياس درجة حرارته، وخي خطوة احترازية أولية لمواجهة فيروس كورونا، بحسب تعبير الوزير أمزازي.
وأوضح أمزازي، خلفيات اتخاذ وزارته لقرار دمج التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، في انطلاق الموسم الدراسي الكرتقبة الاثنين المقبل، مشددا على أن ” القرار المتعلق بشكل انطلاق الموسم الدراسي، لا يعد تربويا فقط، وإنما تتحكم فيه صحة وسلامة المواطنين، والوزارة اشتغلت منذ مدة على عدد من الفرضيات، بشأن الدخول العادي والوضع المقلق، منذ يوليوز، قبل أن يتم اتخاذ قرار إعطاء الاختيار للأسر.
وأوضح الوزير، أنه تم توفير اختيار التعليم الحضوري لأن هناك عدد من الأسر التي لها إكراهات، مثل الأسر التي تشتغل، إذ لا يمكن للآباء مواكبة التعليم عن بعد فيها، كما أنه في كلتا الحالتين، الوزارة مسؤولة عن توفير تعليم عن بعد بجودة وتعليم حضوري آمن، مشددا على أن إشراك الأسر في اختيار نمط التعليم، ليس من باب التخلي عن مسؤولية الوزارة، ولكن من باب الإشراك.
وأكد الوزير، أنه منذ البداية رفضت وزارته خيارات تأجيل الموسم أو إقرلر سنة بيضاء، لأن دراسات علمية تشير إلى تقلص التعلمات خلال التوقف الطويل، كما أن هناك ضبابية حول مستقبل الوضع الوبائي، ولا توجد ضمانات تتعلق بتحسن الوضع بعد شهر أو شهرين.

وأفاد أمزازي، أن من بين ما دفع الوزارة للتشبث بالدخول الدراسي في شتنبر ، رمزية الدخول المدرسي والرغبة في الاحتفاظ بها، واستثمار شهر شتنبر للمراجعة والتثبيت والاستدراك، مضيفا أن ” هناك تباين بين تعلمات التلاميذ، وللتقليص من هذا التباين نحتاج المراجعة”.

Exit mobile version