Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أمزازي يوقع شراكة مع مركز دراسات القانون العبري وجمعية موكادور

الصويرة: محمد أمين الربي

وقع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي و التكوين المهني والبحث العلمي،سعيد أمزازي،اتفاقية شراكة بين الوزارة و مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب،وجمعية الصويرة موكادور،تهدف إلى التعاون بين أطرافها

الثلاثة من أجل العمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش والتنوع داخل المؤسسات التعليمية والجامعية مع المساهمة في الارتقاء بالحياة المدرسية والجامعية.

وانصبت بنود هذه الإتفاقية التاريخية على مجالات التعاون فيما يخص إحداث و تـأطير ومواكبة أندية ” التسامح والتعايش في التنوع” داخل المؤسسات التعليمية ؛وتعزيز البرامج التربوية والثقافية والعلمية والبحثية الهادفة إلى إبراز تمظهرات  التنوع الثقافي بالمغرب

كما تهدف الإتفاقية حسب بلاغ للوزارة على الانفتاح على المؤسسات الثقافية والمراكز البحثية الحاضنة لمشاريع ثقافية تعزز قيم التسامح والتعايش والتنوع ؛والعمل على الاهتمام بقدرات ومواهب الأطفال والشباب ومبادراتهم اتصالا بإبراز وتعزيز عناصر التنوع الثقافي بالمغرب؛وإشراك التلميذات والتلاميذ والطلبة في الأنشطة الإشعاعية الوطنية والدولية المتمحورة حول مواضيع التنوع  والتبادل الثقافي.

ومن جانبها اتفقت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالصويرة ممثلة نور الدين العوفي لغزاوي بصفته مديرا إقليميا، ” مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب ” ممثلا بعبد الله اوزيطان بصفته رئيسا، و”جمعية الصويرة موكادور” ممثلة بطارق العثماني بصفته رئيسا، على تنزيل برنامج عمل مشترك لمدة سنتين .

ويتمحور برنامج العمل، على إحداث “أندية التسامح والتعايش في التنوع” بالمؤسسات التعليمية بمديرية الصويرة،

دعم ومواكبة برامج وأنشطة “أندية  التسامح والتعايش في التنوع” بالمؤسسات التعليمية،تسطير برنامج لتعزيز قدرات منشطات ومنشطي “أندية التسامح والتعايش في التنوع” بالمؤسسات التعليمية بمديرية الصويرة،وضمان مشاركة الأطر التربوية والتلميذات والتلاميذ بالمؤسسات  التعليمية بمديرية الصويرة في الأنشطة المحلية والوطنية والدولية  المنظمة من طرف  “مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب ” وجمعية الصويرة موكادور” ” حول قضايا التنوع الثقافي والتعايش بين الحضارات،وفتح  فضاء ” بيت الذاكرة”  و “المركز الثقافي لدار الصويري” أمام الزيارات التلاميذية وكان وزير التربية الوطنية والتعليم العالي و التكوين المهني والبحث العلمي بمدينة الصويرة حل يومه الجمعة في زيارة العديد من المؤسسات التعليمية للوقوف على مدى التزام المؤسسات بالتدابير الوقائية للوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19 ،  كما جاءت هذه الزيارة تتويجا لتنزيل برنامج الوزارة بالإقليم والذي من ثماره :

– توسيع العرض المدرسي من خلال بناء عدد من الثانويات والداخليات والارتقاء بالتعليم الأولي ،

– تطوير المدرسة العليا للتكنولوجيا لتصبح مدرسة للمهندسين،

– إحداث ثانوية للفنون بموزاة مع المشروع الملكي المتعلق باحداث مركب ضخم للثقافة والفن،

– المساهمة مع الشركاء بإحداث قطب جامعي دولي.

وتضمنت الزيارة التفقدية لمدرسة القدس، بإقليم الصويرة،الاطلاع على تجربة اعتماد التخصص ضمن البرنامج الذي يهدف إلى تطوير النموذج البيداغوجي، و مدرسة أبي در الغفاري، من أجل معاينة سير برنامج العمل الإقليمي للمشروع رقم 1  ” المتعلق بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وثيرة تعميمه”.

كانت فرصة أيضا لزيارة مركز التعليم الأولي بالمؤسسة والاطلاع على عملية الإعداد للتناوب اللغوي ضمن البرنامج الإقليمي للمشروع رقم 8  الذي يهم تطوير النموذج البيداغوجي.

وحسب برنامج الزيارة الوزارية فقد تم توقيع اتفاقية إطار مع وزير التعليم العالي امزازي وعبد الله أوزيطان الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والبحوث حول القانون العبري بالمغرب و جمعية الصويرة موگادور في شخص رئيسها طارق العثماني، وذلك ببيت الذاكرة بحضور مستشار جلالة الملك أندري ازولاي،وقدم عبد العالي خلاد الإطار بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة مرجعيات وسياق ورهانات وأهداف اتفاقية الشراكة الإطار :

توقيع اتفاقية شراكة لإحداث قرية الدعم والتكوين بالعالم القروي« VAR »  بجماعة تمنار.

كما ترأس سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – الناطق الرسمي باسم الحكومة- بمعية  رئيس الجماعة الترابية لتمنار و رئيس مؤسسة إبراهيم أضرضور للتربية والتنمية وبحضور  الكاتب العام لقطاع التكوين المهني و الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، يومه السبت 21 نونبر 2020 بالجماعة الترابية تمنار حفل التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث قرية الدعم والتكوين  .« VAR »

وتندرج هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي ما فتئ يولي فائق عنايته للنهوض بأوضاع العالم القروي والشبه الحضري، حيث دعا جلالته في خطابه الموجه للأمة بمناسبة الذكرى 66 لثورة الملك والشعب إلى  استغلال الفرص والإمكانات التي تتيحها القطاعات الأخرى، غير الفلاحية، كالسياحة القروية، والتجارة، والصناعات المحلية وغيرها، وذلك من أجل الدفع قدما بتنمية وتشجيع المبادرة الخاصة، والتشغيل الذاتي، كما قال جلالته: » وهنا أؤكد مرة أخرى، على أهمية التكوين المهني، في تأهيل الشباب، وخاصة في القرى، وضواحي المدن، للاندماج المنتج في سوق الشغل، والمساهمة في تنمية البلاد.«

وتتوخى اتفاقية الشراكة الموقعة اليوم تحقيق الأهداف التالية:التكوين المهني من أجل التشغيل؛التوجيه والمواكبة من أجل الإدماج السوسيومهني للشباب والنساء، عن طريق مساعدتهم على بناء مشاريعهم الشخصية؛دعم الشباب المؤهل من أجل التشغيل الذاتي.

 

 

Exit mobile version