إرتفع التنسيق الأمني دوليا بين الأجهزة الأمنية المغربية والأجهزة الدولية، وصولا الى التعاون مع “الأنتربول” والعمل على محاربة الجريمة المنظمة، وإجهاض عمليات التهجير السري ومحاربة الإتجار بالبشر و بالمهاجرين، بعدما برعت الأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب على المستوى الدولي.
ونجحت في كسب ثقة الشركاء الدوليين، للتعاون على ضرب الإرهاب و التطرف، والإستفادة من الخبرة المغربية في الإطاحة بالخلايا الإرهابية، جعلت المغرب في قلب الإستراتيجيات الدولية لمواجهة الجريمة، بفضل حنكة ويقظة الأجهزة الأمنية، وإستعمال وسائل التحليل و التتبع و الرصد، وسبر أغوار المواقع الإفتراضية، ووضع كمائن على شبكات التواصل الإجتماعي للإطاحة برؤوس الجريمة و الإرهابيين، والتصدي لمخططات دموية في عمليات إستباقية نوعية.