Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أنس البقالي بطل مغربي وعالمي في القفز بالمظلات

 في هذا الحديث لوكالة المغرب العربي للأنباء من مدينة خنيفرة يتحدث البطل المغربي والعالمي في القفز بالمظلات أنس البقالي عن شغفه بهذه الرياضة ومنجزاته ومشاريعه المستقبلية.

1/ في البداية حدثونا عن شغفكم بهذه الرياضة ؟

ج/ أنا ابن مدينة خنيفرة وأقيم حاليا بدبي حيث أزاول مهمة مدب الفقز بالمظلات، سني 32 سنة، وأمارس رياضة القفز بالمظلات منذ 2009 معظمها بين الإمارات العربية والولايات المتحدة. وقد قمت لحد الآن بنحو 11 ألف قفزة بالمظلات من طائرات مختلفة، في أماكن مختلفة عبر العالم بأسره وبالليل كما بالنهار. وقمت لحد الآن بتحطيم تسعة أرقام قياسية.

القفز بالمظلات رياضة مكلفة لا يمكنك ممارستها إلا في سن 18. يتطلب الأمر الكثير من الجهد وسنوات من التدريب والممارسة لتكون قادرا على الأداء في هذا التخصص عالي المخاطر.

ما هي أجمل ذكرى تحتفظ بها من مختلف هذه القفزات بالمظلات التي قمت بها؟

ج// بدون شك أنها القفزة التي قمت بها في 6 نوفمبر 2017 فوق جبل إيفرست، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، والتي قمت خلالها بنشر علم مغربي على سطح العالم بطول 10 أمتار وعرض 10 أمتار.

من خلال هذا المشروع الذي كلف أكثر من 175 ألف دولار، حققت رقمين قياسيين عالميين في نفس الوقت، وهو نشر أكبر علم على الإطلاق على قمة إيفرست، ورفع العلم المغربي كأعلى علم تم رفعه في العالم على الإطلاق على ارتفاع 11 كلم.

من أجل تحقيق هذه القفزة الاستثنائية، قضيت أسبوعين في جبال الهيمالايا الجليدية، في ظروف مناخية بالغة الصعوبة حتى يتمكن جسدي من التأقلم مع الارتفاعات العالية وإنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء.

3- ما هي مشاريعك وآفاقك المستقبلية؟

أعتزم تحقيق أرقام قياسية عالمية أخرى والشروع في تحديات ومغامرات جديدة. أسعى لمواجهة قسوة القطبين الشمالي والجنوبي من الكرة الأرضية حيث أخطط لأداء قفزات بالمظلات محملا بالطبع بالعلم الوطني الذي أصبح لا ينفصل عني.

إنه مشروع كبير فكرت فيه لفترة طويلة للغاية. ومع ذلك، يتطلب تحقيقه عدة أشهر من الإعداد وقبل كل شيء الكثير من الموارد. في الوقت الحالي، هو معلق بسبب نقص الدعم والجهات الراعية.

أيضا أشتغل على إنتاج فيلم ترويجي عن “المغرب كما يرى من السماء بالمظلة“، وفي هذا الخصوص أعتزم أداء قفزات بالمظلات في أماكن مختلفة في المغرب لأظهر ، من خلال هذا الشريط ثراء المناظر الطبيعية للمملكة وتنوع مناطق الجذب السياحي فيها، سواء الطبيعية أو الثقافية.

 

 

Exit mobile version