Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أوامر ملكية لمواجهة موجات البرد بالدواوير والجبال

كشف نور الدين بوطيب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية ، أن” وزارة الداخلية و بتنسيق مع كل الوزارات المعنية ، تعمل على إعداد مخطط وطني سنوي شامل لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد بشكل منتظم ووفق منهجية تشاركية مع مختلف المتدخلين”.

وشدد نور الدين بوطيب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، “أن المخطط الوطني لمواجهة موجة آثار البرد الخاص بالموسم الشتوي 2020-2021 يستهدف 1776 دوارا تابعا ل235 جماعة ترابية عبر 27 إقليم وبساكنة تقدر ب755 ألف و417 نسمة، ضمنها 35 في المائة من الأطفال و51 في المائة من الراشدين و13 في المائة من المسنين.

وأوضح بوطيب في معرض رده على سؤال إحاطة حول “الاجراءات الاستعجالية المتخذة لفك العزلة عن ساكنة العالم القروي وتمكينها من الحاجيات الأساسية في ظل تغيرات أحوال الطقس بالمملكة” تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال الجلسة اأسبوعية بمجلس النواب، أن اللجنة الوطنية البين-وزارية المختصة التأمت بتاريخ 26 نونبر الماضي لأجل إرساء سبل تطبيق هذا المخطط الوطني.

وأشار بوطيب، إلى أنه يتم تقسيم التجمعات السكنية الى ثلاث فئات، فحسب مدة العزلة من يومين إلى ثلاثة أيام هناك 289 دوارا، ومن أ ربعة 4 إلى سبعة أيام هناك 842 دوارا، وأكثر من أسبوع هناك 645 دوارا تتطلب عناية كبيرة لساكنة يصل تعداها إلى 34 ألف أسرة و239 ألف نسمة.

وافاد بوطيب، “أن المخطط يرتكز على تدابير استباقية من شأنها مساعدة ساكنة المناطق المتضررة ، خصوصا المناطق الجبلية والعالم القروي ، على تجاوز الوضعية من خلال تفعيل مركز القيادة “وهذا مفعل”، وتفعيل اللجن الإقليمية لليقظة والتتبع التي هي أيضا مفعلة، وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية الضرورية بمختلف وسائل التدفئة، كما تشمل هذه التدابير ، يقول الوزير المنتدب ، السهر على توفير وتوزيع الأعلاف للماشية نظرا لاعتماد ساكنة هذه المناطق على تربية المواشي، وتأمين التدخل الفوري بواسطة مروحيات الإسعاف التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة لإنقاذ وإجلاء السكان المحاصرين والنساء الحوامل، وتعبئة الآليات التابعة لمصالح الدولة وأيضا التي في ملك الخواص.

وأوضح نور الدين بوطيب، تفاصيل البرنامج الموجه إلى العالم القروي بالتزامن مع فصل الأمطار، خصوصا بالنسبة للمناطق الجبلية، وأكد المسؤول الحكومي أن “هناك إستراتيجية منذ 2009 تنسقها وزارة الداخلية تنفيذا للتعليمات الملكية، بإشراك جميع القطاعات الحكومية المعنية”.

واسترسل موضحا أن “الدواوير المعزولة من يومين إلى ثلاثة أيام تبلغ 289 دوارا، وبين أربعة أيام وسبعة 842، ولأكثر من أسبوع 645 دوارا، تتطلب عناية أكبر لأنها تتجاوز 34 ألف أسرة و239 ألف نسمة”.

وأعلن بوطيب أن المخطط الوطني يرتكز على تدابير استباقية لمساعدة الساكنة المتضررة، خصوصا الجبلية وبالعالم القروي، على تجاوز الوضعية الصعبة من خلال تفعيل مراكز اليقظة وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية ومختلف وسائل التدفئة؛ مع توزيع العلف للماشية، وتأمين التدخل عبر المروحيات التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة لإجلاء المرضى والمحاصرين والحوامل.

Exit mobile version