Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أوتاوا…الإشادة بالجهود التي يبذلها جلالة الملك لفائدة السلام

تم في أوتاوا تسليط الضوء على التزام المغرب لصالح السلم في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك خلال حفل بمناسبة الدخول البرلماني في كندا، كانت المملكة المغربية وإسرائيل خلاله ضيفي شرف، تخليدا للذكرى الثانية لإعادة علاقاتهما الثنائية.

وأكدت سفيرة المغرب في أوتاوا، سورية عثماني، في حديثها خلال هذا الحفل الذي أقيم مؤخرا بمبادرة من مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية في كندا وبالتعاون مع مجموعة الصداقة البرلمانية الفيدرالية الكندية المغربية، أن الاتفاق الثلاثي لإعادة إقامة العلاقات بين المغرب وإسرائيل يعكس الالتزام العميق والمتواصل للمملكة بقضايا السلام والأمن والازدهار في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وذكر بلاغ لسفارة المغرب في كندا أن السيدة عثماني شددت على حاجة الدول المحبة للسلام والاستقرار إلى التصدي معا للتهديدات العالمية من قبيل الإرهاب والتطرف والانفصالية وعدم احترام الوحدة الترابية للدول.

كما سلطت السفيرة الضوء على القيم المشتركة للحوار والسلام والازدهار والتسامح، وكذا الفرص الاقتصادية الكبيرة المتاحة بين المغرب وإسرائيل بفضل استئناف العلاقات الدبلوماسية.

كما أكدت على التشبث الراسخ للجالية اليهودية من أصل مغربي، المقيمة في إسرائيل وكندا وأماكن أخرى من العالم، والروابط الوثيقة التي تربطها بالعرش العلوي المجيد والمملكة المغربية.

وذكرت الدبلوماسية بالجهود المبذولة للحفاظ على التراث اليهودي المغربي في جميع أقاليم المملكة، تحت الإشراف المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقالت إن احتفال المغرب وكندا هذا العام بالذكرى الستين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية ينبغي أن يشكل فرصة للبلدين لاتخاذ خطوة جديدة وتعزيز الراوبط والشراكة التي توحدهما على جميع المستويات.

وأكدت السفيرة، بحسب البلاغ، على ضرورة قيام كندا، بصفتها فاعلا مهما وملتزما في خدمة السلام العالمي، بمواصلة دعم الجهود الهادفة إلى إرساء سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، مضيفة أن إسرائيل وكندا مدعو تان إلى العمل معا بشكل وثيق وتوحيد جهودهما في هذا المنظور.

من جهتهما، سلط ممثل مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية، وهي مؤسسة تضم جميع الاتحادات والمؤسسات اليهودية في كندا، وممثلة السفارة الإسرائيلية في هذا البلد الواقع في أمريكا الشمالية، الضوء على الروابط التاريخية والقيم المشتركة القائمة بين المغرب و إسرائيل بفضل الجالية اليهودية الكبيرة من أصل مغربي المقيمة في البلاد.

ونوها بالتنوع والكثافة والدينامية التي يشهدها التعاون بين البلدين اللذين وقعا العديد من الاتفاقيات المهمة في مختلف المجالات، مشيدين بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة السلام والحفاظ على التراث اليهودي في المغرب.

من جهتها، أشادت الرئيسة المشتركة لمجموعة الصداقة البرلمانية الفيدرالية الكندية-المغربية، راشيل بنديان، بتوقيع اتفاقات أبراهام واستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وكذلك التزام هذين البلدين بالسلام والأمن في المنطقة.

كما سلطت الضوء على الآفاق الواعدة لتعزيز التعاون بين كندا والمغرب خلال هذه السنة التي يتم فيها الاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات بين البلدين.

جرى هذا الحدث بحضور العديد من الشخصيات، منهم وزراء وبرلمانيون ودبلوماسيون، فضلا عن أفراد من الجالية اليهودية المغربية المقيمة في مختلف المقاطعات الكندية.

Exit mobile version